مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إثيوبيا وأوغندا تتفقان على تعزيز التعاون في مجال الدفاع

نشر
الأمصار

 اتفقت إثيوبيا وأوغندا على تعزيز التعاون في مجال الدفاع، بما في ذلك تبادل المعلومات ومبادرات التدريب المشترك.

وأجرى رئيس أركان قوات الدفاع الإثيوبية، المشير برهانو جولا، وقائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية، الجنرال موهوزي كينيروغابا، مناقشة يوم أمس .

استكشف الجانبان سبل تعزيز التعاون في قطاع الدفاع بين بلديهما.

وأعرب الجنرال كينيروغابا عن امتنانه للاستقبال الحار وأكد التزام أوغندا بتعميق تعاونها مع إثيوبيا في مجال الدفاع.   

أرض الصومال تعلن إعادة تقييم مذكرة التفاهم مع إثيوبيا بعد اتفاق أنقرة

أعلنت حكومة أرض الصومال الجديدة عن خطط لإعادة تقييم مذكرة التفاهم مع إثيوبيا بعد الاتفاق الأخير بين الصومال وإثيوبيا بوساطة تركيا، والذي حل نزاعا دبلوماسيا دام عاما بشأن مذكرة التفاهم المذكورة.
وأشار محمد فارح عبدي، المتحدث باسم حزب "وطني" الحاكم، إلى أن اتفاقية أنقرة التي توسطت فيها تركيا، والموقعة في 11 ديسمبر 2024، لا تؤثر بشكل مباشر على أرض الصومال.

وقال محمد فارح عبدي، المتحدث باسم حزب "وطني" الحاكم: "الاتفاقية في أنقرة لا علاقة لها بنا؛ لقد تم توقيعها بين دولتين متجاورتين. نحن أرض الصومال".

وكشف المتحدث أن حكومة أرض الصومال لم تراجع بعدُ مذكرة التفاهم المثيرة للجدل، والموقعة مطلع عام 2024 والتي اقترحت تأجير منطقة ساحلية من إثيوبيا لإنشاء قاعدة بحرية مقابل الاعتراف باستقلال أرض الصومال،  وقد عارض الصومال بشدة الصفقة ووصفها بأنها انتهاك لسيادته.

وأضاف محمد فارح عبدي، المتحدث باسم حزب "وطني" الحاكم، "ستدرس الحكومة الجديدة مذكرة التفاهم. وإذا كانت تتوافق مع مصالح أرض الصومال، فستمضي قدما، وإذا لم تكن كذلك، فسيتم تعليقها.

وتعهدت الحكومة الجديدة، بقيادة الرئيس عبدالرحمن محمد عبدالله "عرو"، بإعادة تقييم جميع الاتفاقيات الرئيسية لضمان خدمتها للمصالح طويلة الأجل لأرض الصومال.

وأكدت اتفاقية الصومال وإثيوبيا، التي يسرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التزام البلدين بالسيادة والسلامة الإقليمية والقانون الدولي.

الصومال والصين يحتفلان بمرور 64 عاما على إقامة علاقاتهما الدبلوماسية

يصادف اليوم الذكرى السنوية الرابعة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصومال والصين، وهي الشراكة التي ازدادت قوة على مدى العقود القليلة الماضية. وبدأ تلك العلاقة في 14 ديسمبر 1960، بعد وقت قصير من استقلال الصومال، حيث تقوم العلاقة بين البلدين على الثقة المتبادلة والاحترام المتبادل وتقاسم التقدم والأهداف.

وفي سبتمبر 2024، تم الارتقاء بالعلاقة بين الحكومتين إلى مستوى التعاون الاستراتيجي بعد اجتماع مهم بين رئيسي الصومال والصين. وتعكس هذه المرحلة المهمة العلاقة العميقة المبنية على التعاون لتحقيق الأهداف التنموية للطرفين.