غارات إسرائيلية عنيفة على محافظات حماة وحمص وطرطوس

كشفت وكالة "سبوتنيك"، فجر يوم الاثنين، أن انفجارات عنيفة هزت محافظات حماة وحمص وطرطوس في سوريا ناجمة عن غارات جوية للطيران الحربي الإسرائيلي على مواقع عسكرية.
وقالت صحيفة "الوطن" السورية إن الطيران الإسرائيلي قصف مدينة طرطوس.
وفي السياق، ذكرت مصادر لـ"سبوتنيك" أن السفن الحربية الإسرائيلية أطلقت عدد من الصواريخ قبالة السواحل السورية.
وأشارت إلى أن حرائق كبيرة اندلعت جراء العدوان الإسرائيلي والذي استهدف عدة مواقع في بريف طرطوس على السواحل السورية غرب البلاد.
وأوضحت أن فرق الإطفاء والدفاع المدني والإسعاف توجهت إلى القرى والبلدات القريبة من مكان القصف.
بريطانيا تُجري اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام السورية
أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الأحد، أن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي.
وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «هيئة تحرير الشام لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون».
وتابع: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع هيئة تحرير الشام حيثما يتعين علينا ذلك».
الرئيس الشيشاني ينفي وقف تصدير روسيا القمح لسوريا
خاطب رئيس الشيشان رمضان قديروف السوريين باللغتين العربية والإنجليزية بشأن معلومات خاطئة تم تداولها في الآونة الأخيرة.
وقال قديروف: «انتشرت في الآونة الأخيرة معلومات خاطئة في الفضاء الإعلامي الغربي مفادها، أن روسيا أوقفت توريد القمح إلى الجمهورية العربية السورية. أريد أن أؤكد لكم أن الرئيس الروسي فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين وشعب بلدنا العظيم يعاملون دائما الشعب السوري باحترام وتعاطف. نحن مرتبطون بأكثر من 80 عاما من العلاقات المتبادلة في مختلف المجالات. تبادلنا الإنجازات الثقافية واستقبلنا طلابا من سوريا وتعاونا بشكل فعال في مجال التجارة، مما وفر ظروفا متبادلة المنفعة لكلا الجانبين».
وأضاف قديروف: «نتابع الأحداث في سوريا باهتمام ونتمنى دائما الخير والرخاء لشعبنا الشقيق. نحن نعتبر أنه من واجبنا أن نكون قريبين منكم.
وفي أول فرصة بدأنا بترميم المساجد. وعلى وجه الخصوص وبتمويل من مؤسسة أحمد حاج قديروف تشرفوا بترميم مسجد خالد بن الوليد في حمص ويستمر العمل في ترميم مسجد خلاب الكبير.
على مدى عقود قدم الصندوق العام الإقليمي المساعدة إلى 3.4 مليون سوري، وهي المواد الغذائية والأدوية والملابس والأحذية واللوازم المدرسية وأغذية الأطفال ولحوم الأضاحي.