تزايد عدد ضحايا إعصار شيدو في أرخبيل مايوت الفرنسي إلى 14 قتيلاً
لقى 14 شخصاً على الأقل حتفهم، في أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي الذي ضربه إعصار شيدو العنيف جدا، وفق حصيلة مؤقتة من مصادر أمنية محلية.
وقال عبد الواحد سومايلا رئيس بلدية مامودزو كبرى مدن الأرخبيل، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة جدا وأصيب 246 آخرون بجروح متوسطة.
وأضاف أن الإعصار هو الأعنف الذى يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاما وقد رافقته رياح عاتية تجاوزت سرعتها 220 كيلومترا فى الساعة، وخلّف أضرارا طالت المستشفى والمدارس ودمّرت منازل بالكامل.
ويقيم ثلث سكان مايوت المقدّر عددهم بـ320 ألف نسمة فى مساكن هشة، وما زالوا معزولين فى منازلهم ومحرومين من المياه والكهرباء.
حادث إطلاق نار يودي بحياة 4 أشخاص قرب مدينة دونكيرك الفرنسية
كشفت قناة BFMTV الفرنسية، عن مقتل 4 أشخاص في إطلاق للنار قرب مدينة دونكيرك في شمال فرنسا بينهم اثنان من القوات الأمنية، واستسلم مطلق النار للسلطات.
وذكرت القناة: "قُتل أربعة أشخاص في إطلاق نار في بلدة لون بلاج، بالقرب من دونكيرك يوم السبت 14 ديسمبر، اثنان منهم من رجال الأمن واثنان من المهاجرين في أماكن مختلفة".
وأشارت إلى أن "الرجل الذي أعلن مسئوليته عن هذه الجرائم سلم نفسه لقوات الشرطة الفرنسية".
موديز تخفض التصنيف الائتماني لفرنسا وسط اضطرابات سياسية وتفاقم العجز
خفضت وكالة "موديز" للتصنيفات الائتمانية، تقييم فرنسا إلى (Aa3) بدلاً من (Aa2)، على خلفية التوقعات بتدهور المالية العامة، وذلك في ظل أزمة سياسية أعقبت الإطاحة بالحكومة الفرنسية.
وأشارت "موديز" في تقريرها إلى أن التصنيف الجديد يعكس "توقعات بتراجع ملحوظ في المالية العامة للبلاد خلال السنوات القادمة"، مع استبعاد فرص تحقيق الحكومة المقبلة أي تقدم مستدام في تقليص العجز المالي. يُعد هذا الخفض ثالث تحرك من نوعه بعد وكالتي "فيتش" و"ستاندرد آند بورز"، ما يضع فرنسا في دائرة ضغوط مالية وسياسية متزايدة.
جاء القرار بعد ساعات من تعيين الرئيس إيمانويل ماكرون، فرانسوا بايرو، كرئيس وزراء رابع خلال عام، خلفًا لـ"ميشيل بارنييه" الذي أُطيح به عقب تصويت بحجب الثقة في البرلمان. وصوّتت أحزاب اليمين المتطرف بقيادة مارين لوبان واليسار المعارض سويًا ضد خطة الحكومة لتقليص العجز في موازنة 2025.
وأكد وزير المالية المنتهية ولايته، أنطوان أرمان، أن خفض التصنيف الائتماني يعكس "الاضطرابات السياسية الأخيرة"، لكنه شدد على أن الحكومة الجديدة ستواصل جهودها لتصحيح المسار المالي.