مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

صحة غزة تحذر من تدهور الأوضاع في مستشفيات القطاع

نشر
صحة غزة
صحة غزة

حذر مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة بقطاع غزة الدكتور مروان الهمص، من تدهور الأوضاع الصحية في المستشفيات، في ظل النقص الكبير في المستلزمات الطبية والعلاجات، وتعطل العديد من الأجهزة الطبية.

وأوضح الهمص في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، أن الوضع الصحي في غزة يواجه تحديات خطيرة نتيجة للحصار المستمر والظروف الاقتصادية الصعبة.

وأكد أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية الأساسية والمعدات الطبية الضرورية لإنقاذ حياة المرضى.

ودعا الهمص المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لتوفير الدعم اللازم للمستشفيات في غزة، مؤكداً أهمية توفير المستلزمات الطبية والعلاجات لإنقاذ الأرواح وتحسين الظروف الصحية.

"الأونروا": نقص حليب الأطفال في غزة يعرض حياة 8500 رضيع للخطر

ومن جهة أخرى، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الاثنين، إن إمدادات حليب الأطفال لديها تكاد تنتهي في قطاع غزة، ما يعرض حياة نحو 8500 رضيع للخطر.

وأشارت الوكالة في منشور على منصة "اكس"، إلى أن 6 صناديق من حليب الأطفال فقط ما تبقى، في حين يعتمد عليها نحو 8500 رضيع في القطاع للحصول على الحليب.

وشددت "الأنوروا" على أن النقص بالإمدادات يعرض حياة الرضع وأكثر من 200 ألف شخص يعتمدون على خدماتها للخطر في قطاع غزة.

وقالت إن نحو 19 ألف طفل في القطاع دخلوا المستشفى بسبب سوء التغذية الحاد خلال الأشهر الأربعة الماضية، مؤكدة أن العدد تضاعف عن مطلع العام الحالي.

"الأونروا": ظروف البقاء على قيد الحياة تتضاءل في شمال غزة

ومن جهة أخرى، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن ظروف البقاء على قيد الحياة تتضاءل لحوالي 65 ألفا إلى 75 ألف شخص يقدر أنهم ما زالوا موجودين في شمال قطاع غزة.

وأوضحت "الأونروا" في منشور على منصة "إكس"، أن التقديرات تشير إلى أن ما بين 65 و75 ألف شخص ما زالوا موجودين في شمال غزة المحاصر، ومنذ أكثر من 50 يوما يواجهون ظروفا متضائلة للبقاء على قيد الحياة.

وأشارت إلى مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون ظلت ممنوعة إلى حد كبير من تلقي المساعدات الإنسانية لأسابيع وسط استمرار الأعمال العدائية العنيفة.

ولفتت "الأونروا" إلى أن الأيام الثلاثة الماضية شهدت هطولا غزيرا للأمطار وانخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة، بينما آلاف العائلات التي نزحت من المناطق المحاصرة تواجه الآن برد الشتاء وأمطاره دون توفر بطانيات أو فرشات أو ملاجئ تحميهم من المياه.