رفع العلم الفرنسي فوق السفارة في دمشق للمرة الأولى منذ عام 2012

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، بأنه تم رفع العلم الفرنسي فوق السفارة في دمشق للمرة الأولى منذ عام 2012 .
وفد ألماني يعقد زيارة إلى سوريا للقاء الحكومة الجديدة
وفي سياق منفصل، كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية أن برلين أرسلت وفدًا رسميًّا إلى عاصمة سوريا "دمشق" لإجراء لقاءات مع الحكومة السورية الجديدة.
ووفقًا للتقرير، ستركز الاجتماعات على مناقشة العملية الانتقالية في وملف حماية الأقليات، في إطار مساعي برلين لاستكشاف إمكانية تحقيق تقدم سياسي في ظل التطورات الأخيرة.
وأكدت وزارة الخارجية الألمانية أن برلين تراقب عن كثب تصرفات الحكومة الجديدة في سوريا، مشيرة إلى أن هذه اللقاءات تأتي ضمن إطار المراقبة الحذرة للوضع السياسي.
وأشارت صحيفة "بيلد" إلى وجود تحضيرات محتملة لإعادة فتح السفارة الألمانية في، وذلك في حال نجاح المفاوضات الجارية وتوفر الظروف المناسبة على الصعيدين الأمني والسياسي.
يُذكر أن ألمانيا كانت قد أغلقت سفارتها في دمشق منذ سنوات، على خلفية النزاع السوري المستمر، ويُعد هذا التحرك تطورًا دبلوماسيًا لافتًا قد يمهد لمسار جديد في العلاقات بين الطرفين.
الخارجية الألمانية: توطين إسرائيل سكانا في المناطق التي احتلتها بسوريا مخالف للقانون
أكدت الخارجية الألمانية، أنه تم توطين إسرائيل سكانا في المناطق التي احتلتها في سوريا مخالف للقانون، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
بيان الخارجية الألمانية:
وشددت الخارجية الألمانية، على أنه على الجهات الفاعلة في المنطقة أخذ سلامة أراضي سوريا بالاعتبار.
حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ووزيرة الداخلية نانسي فيزر جميع المسؤولين في نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، في تصريح لصحيفة "بيلد أم زونتاج" اليوم الأحد: إن "أي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة".
وأكدت أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.
من جانبها، أشارت وزيرة الداخلية إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.
وقالت: "نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك".
وبينما يدور النقاش في ألمانيا حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في البلاد العودة إلى سوريا، عارض رئيس نقابة "فيردي" العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.
وقال فيرنكه: "سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد".
بدورها، قالت رئيسة نقابة "آي جي ميتال" كريستيانه بينر لصحيفة "بيلد أم زونتاج": "نحن بحاجة إلى العمالة الماهرة والقوى العاملة من الخارج".