وفد دبلوماسي فرنسي يزور سفارة بلاده في دمشق
وصل وفد دبلوماسي فرنسي، اليوم، إلى دمشق، وزار الوفد مقر السفارة الفرنسية المغلق منذ أكثر من عقد، في خطوة لافتة تأتي ضمن سياق التحركات الدولية الأخيرة تجاه سوريا عقب التغيرات السياسية التي شهدتها البلاد.
وأفادت وكالة "الصحافة الفرنسية" بأن الوفد توجه إلى مقر السفارة الواقع في منطقة المهاجرين بدمشق، حيث شوهد مرافـقون أمنيون يفتحون أبواب السفارة المغلقة منذ اندلاع الأزمة السورية، قبل دخول الوفد إليها.
وأضافت الوكالة أنّه تم رفع العلم الفرنسي على مبنى السفارة لأول مرة منذ عام 2012.
وتأتي هذه الزيارة في أعقاب إعلان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أمس، عن إيفاد مسؤولين بريطانيين رفيعي المستوى إلى دمشق للاجتماع مع السلطات السورية المؤقتة الجديدة.
وقال لامي خلال مؤتمر صحفي عقده في لندن: "أستطيع أن أؤكد اليوم أننا أرسلنا وفداً يضم مسؤولين بريطانيين رفيعي المستوى إلى دمشق للاجتماع مع السلطات السورية المؤقتة الجديدة".
وتشير هذه التحركات المتسارعة إلى بداية مرحلة جديدة في العلاقات بين دمشق والدول الغربية، عقب تولي سلطة انتقالية إدارة البلاد بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
وتُعد زيارة الوفد الفرنسي هي الأولى من نوعها منذ سنوات، في حين تعكس التصريحات البريطانية توجهاً دولياً لإعادة التواصل مع سوريا تحت إطار التطورات السياسية الراهنة.
رفع علم فرنسا على سفارتها في دمشق لأول مرة منذ عام 2012
وقال المبعوث الفرنسي الخاص إلى سوريا جان فرانسوا جيوم إن بلاده تستعد للوقوف مع السوريين خلال الفترة الانتقالية بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد على يد المعارضة هذا الشهر، وفق ما ذكرت صحيفة بارون.
وذكر جيوم للصحفيين أن فرنسا تستعد لأن تكون مع السوريين خلال الفترة الانتقالية التي نأمل أن تكون سلمية.
وأضاف جيوم أن وفده جاء للاتصال بالسلطات الفعلية في دمشق، فيما شاهد صحفي من وكالة فرانس برس العلم الفرنسي مرفوعاً في بهو السفارة الفرنسية بدمشق للمرة الأولى منذ إغلاق مقر البعثة في عام 2012.
