أردوغان وأمير قطر يؤكدان ضرورة تعاون المجتمع الدولي لإعادة إعمار سوريا
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، خلال لقائه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد ضرورة تعاون المجتمع الدولي خلال مرحلة إعادة إعمار سوريا.
ووفقا لوكالة الأناضول التركية، نقلت الرئاسة التركية، في بيان لها، عن أردوغان قوله إن "تركيا تكافح التنظيمات الإرهابية كافة لحماية أمنها القومي وإنهاء حالة عدم الاستقرار في سوريا بأسرع وقت".
وفي وقت سابق، شدد أردوغان، خلال لقائه مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في المجمع الرئاسي التركي، على ضرورة التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي بشأن إعادة إعمار سوريا وإصلاح مؤسساتها ومكافحة الإرهاب.
وقال أردوغان إن التطورات الأخيرة في سوريا كشفت مدى دقة السياسة الخارجية الإنسانية والواعية التي تنتهجها تركيا
وكان بعث الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، برقية تهنئة إلى أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، بمناسبة الذكرى السنوية لليوم الوطني لدولة قطر الشقيقة.
وقد أعرب الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، في البرقية عن خالص تهانيه وأطيب تمنياته لأمير دولة قطر بموفور الصحة والسعادة بهذه المناسبة الوطنية، مشيدًا جلالته بما تشهده دولة قطر من إنجازات حضارية وتنموية شاملة عززت دورها البارز ورسخت مكانتها وسط المجتمع الدولي، متمنيًا جلالته لدولة قطر وشعبها الشقيق تحقيق المزيد من التقدم والازدهار والرخاء في ظل قيادة سموه الحكيمة.
كما أعرب الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، عن بالغ اعتزازه وتقديره بأواصر عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين في إطار ما يجمعهما من علاقات ثنائية متميزة وصلات وثيقة، مؤكدًا حرص جلالته الدائم على أهمية تعزيز وتطوير هذه العلاقات الراسخة بين البلدين والشعبين ومواصلة تنمية مسارات أوجه العمل والتنسيق المشترك والارتقاء بها إلى آفاق أرحب وأشمل، بما يلبي طموحات وتطلعات شعبي البلدين الشقيقين، ويخدم مصالحهما وأهدافهما المشتركة.
وبحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، هاتفيًا سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كل المجالات، وبالأخص المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وبحث الرئيس عبدالفتاح السيسي، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، التطورات في لبنان وسوريا.
وأكد الزعيمان، حرصهما على ضرورة الحفاظ على استقرار البلدين ووحدة وسلامة أراضيهما، وحذرا من اتساع رقعة الصراع، وما يمكن أن يترتب على ذلك من تدمير لفرص استعادة السلم والأمن بالمنطقة ومقدرات شعوبها.