اجتماع مشترك بالمغرب لدعم مبادرة الحل السياسي في ليبيا
أفاد مراسل RT في ليبيا بأن مجموعة واسعة من أعضاء مجلسي النواب والدولة توجهوا إلى المغرب للمشاركة في اجتماع مشترك يهدف لدعم مبادرة المبعوثة الأممية بالإنابة، ستيفاني خوري.
وكانت استعادت ليبيا عضويتها الكاملة في المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية خلال الاجتماع السنوي الـ26 للهيئات الوطنية بمقر اللجنة الدولية لمتابعة حظر الأسلحة الكيميائية في مدينة لاهاي الهولندية.
وقالت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة، إن استعادة ليبيا لعضويتها الكاملة في المنظمة وحقها في التصويت بعد 10 سنوات من التجميد، جاء نتيجة الجهود الحثيثة التي بذلها مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية، ومتابعة مدير مكتب وزير الدفاع بالتنسيق مع مندوب ليبيا لدى المنظمة، ورئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية.
وذكر المكتب الاعلامي للوزارة أن اللقاء ناقش سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وآلية تفعيل عمل اللجنة الليبية الاوكرانية، بما فيها إجراء المشاورات السياسية بين الجانبين، وإستئناف عمل السفارة الأوكرانية وممارسة أعمالها من العاصمة طرابلس في أقرب الآجال .
واوضح أن " مكسيم صبح " اكد في ختام اللقاء على رغبة بلاده في تفعيل اتفاقيات التعاون الثنائي القائم بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة .
ورحبت سفارات الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة لدى ليبيا، بالإحاطة التي قدمتها القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، لمجلس الأمن الدولي، والتي حددت فيها النهج المقترح من جانب البعثة الأممية لدفع العملية السياسية في ليبيا إلى الأمام.
وفي بيان صدر اليوم، أكدت سفارات الدول الخمس، دعم الجهود الشاملة إلى التوصل إلى اتفاق سياسي قادر على عكس مسار التفتت المؤسسي، وتوحيد الحكومة وعلى نطاق أوسع البلاد، وإنشاء مسار موثوق نحو انتخابات رناسية وبرلمانية شاملة وحرة ونزيهة وشفافة، بما يتماشى مع التطلعات المشروعة للشعب الليبي ومتوافق مع قرارات مجلس الأمن.
وشدد في البيان أيضا، على استعدادها لبذل كل ما في وسعها لضمان نجاح هذه الجهود، مشجعة جميع أصحاب المصلحة الليبيين على الانخراط في عملية الامم المتحدة بحسن نية وبروح التسوية.
كما حثت جميع الاطراف المعنية إلى الامتناع عن أي مبادرات موازية وغير منسقة، والتي قد تؤدي إلى تقويض الجهود التي تقودها الأمم المتحدة