مصر.. الكهرباء: إضافة 780 محطة محولات على الجهود المختلفة لتأمين استمرار التيار
قال الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات لتقوية شبكة النقل لتكون قادرة على استيعاب القدرات المضافة من الطاقات المتجددة والتي ستصل إلى ٤٢% عام ٢٠٣٠.
وأعلن وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إضافة حوالي ٧٨٠ محطة محولات علي الجهود المختلفة وزيادة أطوال الخطوط إلى ما يقرب من ٥٨ ألف كيلو متر.
وأوضح وزير الكهرباء أنه تم إعداد الدراسات اللازمة لتفريغ هذه القدرات من خلال برامج زمنية متضمنة التوسعات والمشروعات المستقبلية المقرر تنفيذها حتي عام ٢٠٢٧.
وأكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن العمل يجرى حاليًا في إطار خطة لرفع كفاءة شبكات التوزيع وتطوير وتحديث شبكة النقل لتكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة التي يتم إضافتها من الطاقات المتجددة وتحقيق التكامل وتقليل الفقد وتحسين كفاءة الطاقة وضمان استقرار واستمرارية التغذية الكهربائية.
مصر.. القصر العيني يختتم مشروع "صحة - تك" لتدريب الأطباء
نظمت مستشفى القصر العيني التعليمي الجديد حفلًا مهيبًا لختام المرحلة الأولى من مشروع "صحة-تك"، برعاية الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، وشهد الحفل افتتاح غرفة الغسيل الكلوي المطوّرة، إلى جانب تكريم الأطباء والفنيين الذين أنهوا برامج تدريبية متقدمة بإشراف شركات ومؤسسات خاصة.
وأوضحت كلية طب قصر العينى ، أن الحدث لم يكن الحفل مجرد مناسبة لافتتاح وحدة الغسيل الكلوي، بل كان احتفاءً بالكوادر الطبية والفنية التي اجتازت برامج تدريب مكثفة على أحدث التقنيات الطبية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى رفع كفائتهم بما يواكب التطور المتسارع في المجال الصحي، وبتكلفة إجمالية بلغت 45 مليون جنيه مصري.
شهد الحفل حضور عدد من الشخصيات البارزة، منهم الدكتور هاني العسلي، نائب المدير التنفيذي للمستشفيات، الدكتور إيهاب الشيحي، مدير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد، المهندس أحمد يحيى، والدكتور طارق الأشرف، مدير الخدمات التعليمية، وخالد سلطان.
افتتح الدكتور حسام صلاح الحفل بكلمة ترحيبية للحضور الكريم، مشيدًا بالشراكات المثمرة التي كان لها دور حاسم في نجاح هذا المشروع. وأثنى بشكل خاص على الجهود التي بذلها الدكتور محمد يحيى لدعم مستشفى قصر العيني الجديد.
واستكمل الدكتور حسام كلماته عن تاريخ قصر العيني العريق، مشيرًا إلى أن المكان الذي يقف فيه الحضور هو جزء من إرث الطب في مصر، حيث تأسست أول مدرسة للطب عام 1827. في هذا المكان وأضاف: "قصر العيني ليس مجرد مستشفى، بل منارة علمية وطبية تمتد جذورها عبر التاريخ" و.رمز للحضارة الطبية في مصر، تتجذر جذوره في أعماق التاريخ."
كما أكد أن مواجهة التحديات الراهنة في القطاع الصحي تتطلب الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والعقول المصرية المبدعة، مؤكدًا أن مستشفى قصر العيني الجديد يُعد نموذجًا رائدًا في هذا الاتجاه.