مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ماركوس راشفورد يثير حماس مشجعي برشلونة

نشر
الأمصار

أثار الإنجليزي ماركوس راشفورد، مهاجم مانشستر يونايتد، حماس مشجعي برشلونة على هامش تكريم نجم الفريق أن احتمالية ارتداء ألوان البلوجرانا.

وكان لامين يامال تسلم جائزة "الفتى الذهبي" لأفضل لاعب تحت 21 عامًا، من مجلة "توتوسبورت" الإيطالية، بأغلبية ساحقة في ملعب مونتجويك قبل دقائق من مباراة برشلونة ضد ليجانيس يوم الأحد الماضي.

لكن بعيدًا عن التكريم، أثارت احتفالية لامين على وسائل التواصل الاجتماعي نقاشًا واسعًا.

ونشر يامال منشورا على "إنستجرام" عبّر فيه عن سعادته بالجائزة، ولم يفوت راشفورد الفرصة وهنأه برمز تعبيري "ناري"، مما أثار حماس الجماهير.

وفي الأسابيع الماضية أفادت عدة تقارير صحفية بوجود اهتمام من جانب برشلونة باللاعب الإنجليزي، لا سيما أن النادي الكتالوني يبحث عن تعزيز هجومي موثوق.

ويعجب راشفورد إدارة برشلونة بفضل موهبته وقدرته على اللعب في مراكز هجومية مختلفة.

وعزز راشفورد هذه التقارير بتعليقه إلى يامال، إضافة إلى تصريحه بأنه مستعد الآن لخوض تجربة جديدة خارج إنجلترا.

راشفورد يفتح الباب أمام رحيله عن مانشستر يونايتد

أعرب ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد، عن استعداده لخوض تحديات جديدة مع تنامي تكهنات بشأن رحيله عن الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وفاز يونايتد على مانشستر سيتي 2-1 الأحد الماضي لكن راشفورد وأليخاندرو غارناتشو استبعدا من القائمة في تلك المواجهة، وقال المدرب الجديد روبن أموريم إن قراره يتعلق بضرورة التزام لاعبيه بمعايير عالية.

وأدى ذلك إلى ظهور تقارير إعلامية تفيد بأن يونايتد يتطلع لبيع مهاجم إنجلترا الذي ارتبط بالفريق منذ أن كان في السابعة من عمره.

وتحدث اللاعب البالغ من العمر (27 عاما) عن قرار أموريوم أثناء زيارته لمدرسته القديمة لتوزيع هدايا عيد الميلاد.

وقال راشفورد لوينتر عندما سُئل عما إذا كان سيبقى أم سيرحل عن يونايتد "بالنسبة لي شخصيا، أعتقد أنني مستعد لخوض تحديات جديدة والقيام بخطوات تالية".

وأضاف: "عندما أرحل، لن أحمل أي مشاعر سيئة تجاه مانشستر يونايتد ولن تحصل مني على أي تعليقات سلبية عن النادي. هذه هي شخصيتي".

واختتم حديثه قائلا: "إذا كنت أعلم أن الموقف سيء بالفعل، فلن أجعله أسوأ. رأيت كيف رحل لاعبون آخرون في الماضي ولا أريد أن أكون مثلهم".