بالفيديو.. رائد العزاوي يستعرض مراحل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.. نتنياهو العقبة الوحيدة

أكد الدكتور رائد العزاوي، مدير مركز الأمصار للدراسات الاستراتيجية، أن ما جرى خلال الأيام الماضية من متغيرات كثيرة سواء في سوريا أو الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجهود الكبيرة التي قامت بها مصر خلال الأيام الماضية كان سببًا في الحديث عن قرب الاتفاق بين حماس وإسرائيل على وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.

 عقبات نتنياهو في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

وشدد “العزاوي”، خلال لقائه عبر شاشة “روسيا اليوم”، على أنه كان في البداية هناك إصرار نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على ألا تتم الصفقة إلا في بداية وصول ترامب إلى البيت الأبيض وهي كانت إحدى العقبات في الاتفاق. 

وأوضح أن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة “الهدنة” يشتمل على 3 مراحل، أولهما تتضمن تبادل الأسرى ورفات المدنيين والوصول للإنسحاب للجيش الإسرائيلي من شمال غزة ومحور نتساريم وفيلادليفيا، وكانت العقبة في هذه المرحلة هو انسحاب الجيش الإسرائيلي من أراضي قطاع غزة، مؤكدًا أن الجانب المصري في هذه المرحلة كان يؤكد على ضرورة فتح الحدود لدخول مزيد من المساعدات للشعب الفلسطيني في القطاع. 

وأشار إلى أن المرحلة الثانية من الاتفاق هو إطلاق سراح العسكريين الإسرائيليين ورفاتهم وايضًا إطلاق سراح المحتجزين السياسيين في السجون الإسرائيلية، مؤكدًا أن العقبة في هذه المرحلة الثانية هو ترحيل السياسيين من حماس خارج فلسطين، موضحًا أن المرحلة الثالثة من الاتفاق هو عقد مؤتمر لإعادة إعمار قطاع غزة، وأن لدى لروسيا والصين رؤية واضحة بشأن عقد مؤتمر لإعادة إعمار قطاع غزة، حيث إن روسيا تريد مؤتمر حقيقي لإعادة إعمار غزة وليس لتقديم المساعدات فقط. 

ما مثير خطة الجنرالات؟

وعن التنازلات التي قدمتها حركة حماس بشأن الوصول أو الاقتراب من الاتفاق، قال: “حماس قدمت الكثير من التنازلات بألا يعود المسلحين مرة اخرى لشمال قطاع غزة ووافق على الكثير بعدم إرجاع المطلق سراحهم من سجون إسرائيل إلى داخل غزة وهناك مرونة من جانب حماس وهذه التنازلات من قبل حماس جاءت بضغط من مصر وقطر، نتنياهو يريد ألا يكون لحماس دور في المرحلة المقبلة وهي خطة الجنرالات"، مشددًا على أن هذه الخطة تؤكد على ضرورة عدم وجود حماس في العملية السياسية في فلسطين وهو أمر صعب تحقيقه.

وتابع: “العقبة لدى نتنياهو لأنه يأخذ قوته من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والذي صرح تصريحات خطيرة بأن هناك رغبة في التطرف أكثر نحو اليمين وهو أمر صعب ولا يقبله دول العالم”.