رئيس الوزراء العراقي يصل إلى السعودية ويلتقي ولي العهد
وصل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، منذ قليل، إلى المملكة العربية السعودية، حيث يلتقي في مدينة العلا، وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن رئيس الوزراء وصل إلى المملكة العربية السعودية، ويلتقي في مدينة العلا، وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
رئيس الوزراء العراقي: لغتنا العربية تشرفت بأن تكون لغة القرآن الكريم
وبدوره، أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن لغتنا تشرفت بأن تكون لغة القرآن الكريم.
وقال رئيس الوزراء في تدوينة على منصة (X)،: "في اليوم العالمي للّغة العربية، نحيي جميع الناطقين بهذه اللغة الثريّة، التي ارتبطت بالحضارة العربية والإسلامية على مدى قرون".
وأضاف، "لقد تشرفت لغتنا العربية بأنْ تكون لغة القرآن الكريم والتشريع والرسالة، وكانت سبباً في ارتقاء وتطوّر العلوم والفلسفات والأفكار في مختلف المجالات، حتى أن البشرية مازالت إلى يومنا هذا تعترف بفضلها على الحضارة الإنسانية".
رئيس الوزراء العراقي يؤكد حرص الحكومة على إدامة العلاقات مع المجلس الأوروبي
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، حرص الحكومة على إدامة العلاقات مع المجلس الأوروبي.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس المجلس الأوروبي الجديد أنطونيو كوستا، وهنَّأ رئيس الوزراء، خلال الاتصال، كوستا، بمناسبة تسنمه رئاسة المجلس، كما جرى بحث علاقات العراق مع دول المجلس الأوروبي، وأهمية تعزيز التعاون على مختلف الصعد والمجالات، فضلاً عن مناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة".
وأكد رئيس الوزراء العراقي، بحسب البيان، "حرص الحكومة على إدامة العلاقات مع المجلس الأوروبي، بما ينسجم مع توجّه العراق نحو بناء علاقات تكاملية مع الدول الصديقة تقوم على أساس التعاون والمصالح المشتركة".
وبشأن مستجدات الأحداث في سوريا، أكد السوداني "أهمية أنْ تلعب دول أوروبا دوراً إيجابياً في مساعدة السوريين لإعادة بناء نظامهم، وبذل كل الجهود من أجل إيقاف الهجوم والجرائم التي تُرتكب في غزة، وكذلك جهودها في تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان".
من جانبه، أشار رئيس المجلس الأوروبي إلى "العلاقة الستراتيجية مع العراق باعتباره دولة محورية في المنطقة، والتزام دول أوروبا بأمنه واستقراره، والاستعداد للتعاون والتنسيق المشترك إزاء تطورات الأحداث في سوريا، وبما يسهم في ترسيخ الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة".