مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر تعتزم بناء 1.4 مليون وحدة سكنية ضمن برنامج “البيع بالإيجار"

نشر
الأمصار

أعلن محمد طارق بلعريبي وزير السكن والعمران، في الجزائر، أنه سيتم قريبا الشروع في تجسيد برنامج “البيع بالإيجار”، بمباشرة بناء نحو 1.4 مليون وحدة سكنية.

وأوضح بلعريبي، خلال زيارته أمس الثلاثاء، لمعرض على هامش مؤتمر الإسكان العربي الثامن، في العاصمة الجزائر، أن المرحلة الجديدة من البرنامج تأتي بعد نجاح برنامج “عدل 1” الذي قدر بــ55 ألف وحدة من ذات الصيغة، ثم “عدل 2″ بـ560 ألف سكن”.

وأكد أن البرنامج سينطلق هذه الأيام في موسم جديد قوامه نحو 1.4 مليون وحدة سكنية في إطار هذه الصيغة الناجحة”، وفقا لصحيفة “الخبر” الجزائرية.

وأضاف أن “الوكالة الوطنية لتطوير السكن وتحسينه “عدل” تعد أكبر مطور عقاري في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بالنظر إلى المشاريع العقارية العمومية التي تشرف عليها”.

كما أكد الوزير أن “كافة مواد البناء المستعملة في البلاد هي من صنع جزائري 100%”، لافتا إلى التقدم المحرز في تصنيع مختلف أنواع مواد البناء وبشكل مستدام.

وكان أكد مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، أن الجولان أرض سورية محتلة ويجب احترام إسرائيل الكامل.

ولفت مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، إلى أن الوضع الإنساني في سوريا صعب ويمثل أحد التحديات الطارئة أمام المجتمع الدولي.

وتابع مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: نحو 7 ملايين شخص يحتاجون للمساعدة الإنسانية الطارئة في سوريا.

 

وحث مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، جميع الأطراف على التحلي بالمسؤولية فيما يتعلق بالقانون الإنساني وحماية المدنيين في سوريا.

ودعا مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، إلى الوقف كامل لإطلاق النار في سوريا بشكل طارئ لحماية العاملين في المجال الإنساني، معلنا عن عودة السوريين إلى منازلهم يجب أن تكون طوعية وآمنة وكريمة.

وكان سلط مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن الدولي «عمار بن جامع»، الضوء على أزمة ليبيا المستمرة، في كلمته أمام المجلس، مشيرًا إلى مسؤولية المجتمع الدولي ودوره في تشكيل المشهد الحالي.

 

وأكد مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن الدولي «عمار بن جامع»، أن الأزمة الراهنة ليست وليدة اللحظة، بل نتيجة مباشرة لقرار خاطئ اتخذ عام 2011 من مجلس الأمن، وأفضى إلى انهيار المؤسسات الليبية، مما أطلق سلسلة من الأزمات السياسية والإنسانية التي تعاني منها البلاد اليوم.

وفقًا لمندوب الجزائر لدى مجلس الأمن الدولي «عمار بن جامع»، فإن التدخل الدولي في ليبيا عام 2011 كان الخطأ الأول الذي وضع الدولة في حالة من الفوضى والانقسام. وأوضح أن هذا القرار أدى إلى تدمير البنية التحتية للدولة، وزعزعة الاستقرار الإقليمي، وزرع بذور الصراع الذي لا يزال يلتهم البلاد حتى الآن.

 

وأضاف مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن الدولي «عمار بن جامع»: "ما حدث في ليبيا هو درس قاسٍ للعالم حول أهمية اتخاذ قرارات تراعي عواقبها طويلة الأمد".

وأكد مندوب الجزائر، أن العدالة لا يمكن أن تتحقق دون احترام السيادة الوطنية لليبيا، مشيرًا إلى أن المحكمة الجنائية الدولية يجب أن تلتزم بمبدأ التكاملية، بحيث تُستكمل الجهود القضائية الليبية بدلاً من استبدالها.

كما أكد مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن الدولي «عمار بن جامع»، أن وجود نظام قضائي وطني قوي ومستقل هو الضامن الوحيد لتحقيق استقرار دائم في البلاد.