السوداني يؤكد استعداد العراق للتعاون من أجل إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة
أكد رئيس مجلس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، استعداد العراق للتعاون مع الأشقاء والأصدقاء في المنطقة؛ من أجل إرساء الأمن والاستقرار وإبعاد المنطقة عن خطر الصراعات والحروب.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، التقى في مدينة العلا، ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود".
وأضاف، أنه "جرى- خلال اللقاء- بحث آخر تطورات الأوضاع في المنطقة وأهمية الاتفاق على التنسيق المشترك بشأن تداعيات الأحداث في سوريا وتكثيف الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وبما يسهم في تعزيز الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة بالكامل".
وأكد رئيس الوزراء- حسب البيان- على "حرص العراق على وحدة الأراضي السورية وعدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، واحترام الإرادة الحرّة للسوريين، وضمان مشاركة جميع مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد".
وبين السوداني، "استعداد العراق للتعاون مع الأشقاء والأصدقاء في المنطقة؛ من أجل إرساء الأمن والاستقرار وإبعاد المنطقة عن خطر الصراعات والحروب".
وتابع البيان، أن "اللقاء تطرق إلى الأوضاع المأساوية في غزة واستمرار الكيان المحتل في عدوانه ضد الفلسطينيين وأهمية تكثيف الجهود الدولية من أجل إيقاف فوري للحرب، ومضاعفة الجهود الإغاثية لتخفيف معاناة الأهالي في غزّة، وكذلك التأكيد على تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان وبذل الجهود من أجل الالتزام بما تم الاتفاق عليه".
رئيس الوزراء العراقي يصل إلى السعودية ويلتقي ولي العهد
وصل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، منذ قليل، إلى المملكة العربية السعودية، حيث يلتقي في مدينة العلا، وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن رئيس الوزراء وصل إلى المملكة العربية السعودية، ويلتقي في مدينة العلا، وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
رئيس الوزراء العراقي: لغتنا العربية تشرفت بأن تكون لغة القرآن الكريم
وبدوره، أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن لغتنا تشرفت بأن تكون لغة القرآن الكريم.
وقال رئيس الوزراء في تدوينة على منصة (X)،: "في اليوم العالمي للّغة العربية، نحيي جميع الناطقين بهذه اللغة الثريّة، التي ارتبطت بالحضارة العربية والإسلامية على مدى قرون".
وأضاف، "لقد تشرفت لغتنا العربية بأنْ تكون لغة القرآن الكريم والتشريع والرسالة، وكانت سبباً في ارتقاء وتطوّر العلوم والفلسفات والأفكار في مختلف المجالات، حتى أن البشرية مازالت إلى يومنا هذا تعترف بفضلها على الحضارة الإنسانية".