وزير الخارجية الصومالي يقيم مأدبة عشاء على شرف وفد تنزاني لتعزيز العلاقات
أقام وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الفيدرالية، السفير أحمد معلم فقي، مساء اليوم، مأدبة عشاء وحفل استقبال على شرف وفد رفيع المستوى من جمهورية تنزانيا، الذي وصل إلى مقديشو في وقت سابق اليوم برئاسة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الشرق أفريقي بجمهورية تنزانيا، السيد محمود ثابت كومبو.
وشارك في الحفل عدد من المسؤولين البارزين، من بينهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة السيد داوود أويس، ووزير الصحة والرعاية الاجتماعية الدكتور علي حاجي، وقائد القوات المسلحة الجنرال أودوا يوسف راغي، ونائب وزير الصحة، بالإضافة إلى سفير الصومال لدى تنزانيا إلياس علي حسن، وممثلين عن الوفد التنزاني.
وأكد السفير أحمد معلم فقي، في كلمته خلال الحفل، حرص الصومال على تعزيز علاقاته مع تنزانيا، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة نحو بناء شراكة استراتيجية تقوم على التعاون المشترك والمصالح المتبادلة.
من جهته، أعرب وزير الخارجية التنزاني، عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال التي حظي بها هو والوفد المرافق له، مشيراً إلى أهمية العلاقات بين البلدين. وأضاف أن الجانبين يعتزمان توقيع اتفاقيات تعاون تهدف إلى تحقيق مصالح مشتركة تعود بالنفع على شعبي البلدين.
وكان حث رئيس وزراء الصومال حمزة عبدي بري، مجتمع الأعمال الصومالي على تسليح أنفسهم ومقاومة ابتزاز حركة الشباب مع تكثيف الحكومة لجهودها لتعطيل الشبكات المالية المرتبطة بالأنشطة الإرهابية.
أدلى رئيس وزراء الصومال حمزة عبدي بري، بهذه التصريحات خلال اجتماع في مقديشو حضره مسؤولون حكوميون وقادة أعمال ومنظمات المجتمع المدني، وركزت المناقشات على مكافحة تمويل الإرهاب وإنهاء النفوذ المالي لحركة الشباب على الشركات.
ودعا رئيس وزراء الصومال حمزة عبدي بري، الشركات إلى التوقف عن دفع أموال الابتزاز للشباب واستخدام هذه الموارد بدلا من ذلك للدفاع عن نفسها.
وقال رئيس وزراء الصومال حمزة عبدي بري: "هناك رجال أعمال كبار يجلسون هنا يزورون غالبا المناطق التي تسيطر عليها حركة الشباب مثل مدينة جلب، أقول لكم احملوا السلاح –الذي شرعته الحكومة– حتى تتمكنوا من مواجهة العدو الذي يضطهدكم ويأخذ المال منكم على سبيل الابتزاز".
وأضاف رئيس وزراء الصومال حمزة عبدي بري: "أنتم تعيشون حياة لا ينبغي لأي صومالي أن يقبلها، لا تسمحوا لأنفسكم بأن يتم استدعاؤكم إلى مناطق الشباب لدفع الأموال لهم، فقط لمواجهة المزيد من التهديدات، هذه ليست حياة رجل أعمال".
