باريس تعلن عن اجتماع جديد لبحث الملف السوري الشهر المقبل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، اليوم الجمعة، عن اجتماع جديد لبحث الملف السوري الشهر المقبل.
وقال بارو، إن "الوزراء والمسؤولين الأمريكيين والأوروبيين والعرب والأتراك، الذين اجتمعوا في 14 كانون الأول الجاري في الأردن لبحث الوضع في سوريا، سيجتمعون مجددًا في كانون الأول المقبل في باريس لمواصلة تنسيق رسائلهم".
وأوضح بارو أن "اللقاء الذي جمع الشركاء في منطقة العقبة في الأردن هدف إلى تنسيق الدعم الجماعي المشروط للانتقال السياسي في سوريا"، لافتاً إلى أنه "تم تحديد المبادئ التوجيهية للانخراط في سوريا، وسيتم عقد الاجتماع الثاني لهذا المجموعة في باريس خلال الشهر المقبل".
وكانت أعلنت «إدارة العمليات العسكرية في سوريا»، في بيان لها، السيطرة على قرية في مدينة «الرقة» السورية، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.
وجاء في البيان: «إدارة العمليات العسكرية تُسيطر على قرية زور شمر شرق الرقة وسط استقبال حاشد من الأهالي».
ومُنذ إعلان الفصائل المعارضة إسقاط حكم بشار الأسد يبدي أكراد سوريا انفتاحا متزايدا على السلطة السياسية الجديدة في دمشق.
أكراد سوريا
ويأتي هذا الانفتاح بحسب محللين رغم مخاوف أكراد سوريا من أن يُفقدهم التغيير المتسارع مكتسبات حققوها خلال سنوات النزاع.
وفي بادرة حسن نية أعلنت الإدارة الذاتية الكردية قرارها رفع علم الاستقلال السوري الذي رفعه السوريون منذ خروجهم في تظاهرات سلمية مناهضة لدمشق في العام 2011 على جميع مقراتها ومؤسساتها، معتبرة أنه "يحق للسوريين الاحتفال بانتصار إرادتهم في إسقاط هذا النظام الجائر".
وقد خاضت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي ضد الجهاديين بقيادة واشنطن معارك ضارية ضد تنظيم "داعش" في شمال سوريا وشرقها. وتمكنت من إسقاط خلافته ودحره من آخر مناطق سيطرته عام 2019.
وتبذل تركيا وفق محللين كل ما بوسعها لجعل الأكراد في موقع ضعيف في سوريا على ضوء الأحداث الأخيرة.
سوريا.. عشرات الغارات الإسرائيلية تقصف مواقع بأرياف دمشق وحماة وحمص
من ناحية أخرى، نفذت «طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي»، ما لا يقل عن 58 غارة طالت مواقع في أرياف «دمشق وحماة وحمص»، خلال أقل من 5 ساعات، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، في أنباء عاجلة، الأحد.