الإدارة السورية الجديدة تعلن انتهاء الثورة
أعلنت الإدارة السورية الجديدة، اليوم الجمعة، عن انتهاء الثورة السورية.
وذكرت الإدارة في تصريح أن "الإدارة السورية الجديدة تعلن فيها انتهاء الثورة السورية بسقوط نظام بشار الأسد"، مؤكدة أن "سوريا لن تكون مصدر قلق أو تهديداً لأي دولة عربية".
وأشار البيان الى أن "الإدارة الجديدة لديها توجه لإطلاق مؤتمر حوار وطني ودستور جديد يؤسس لدولة القانون ويحتضن التنوع السوري كركيزة لإعادة الإعمار".
وفي وقت سابق، أعلنت «إدارة العمليات العسكرية في سوريا»، في بيان لها، السيطرة على قرية في مدينة «الرقة» السورية، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.
وجاء في البيان: «إدارة العمليات العسكرية تُسيطر على قرية زور شمر شرق الرقة وسط استقبال حاشد من الأهالي».
ومُنذ إعلان الفصائل المعارضة إسقاط حكم بشار الأسد يبدي أكراد سوريا انفتاحا متزايدا على السلطة السياسية الجديدة في دمشق.
أكراد سوريا
ويأتي هذا الانفتاح بحسب محللين رغم مخاوف أكراد سوريا من أن يُفقدهم التغيير المتسارع مكتسبات حققوها خلال سنوات النزاع.
وفي بادرة حسن نية أعلنت الإدارة الذاتية الكردية قرارها رفع علم الاستقلال السوري الذي رفعه السوريون منذ خروجهم في تظاهرات سلمية مناهضة لدمشق في العام 2011 على جميع مقراتها ومؤسساتها، معتبرة أنه "يحق للسوريين الاحتفال بانتصار إرادتهم في إسقاط هذا النظام الجائر".
وقد خاضت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي ضد الجهاديين بقيادة واشنطن معارك ضارية ضد تنظيم "داعش" في شمال سوريا وشرقها. وتمكنت من إسقاط خلافته ودحره من آخر مناطق سيطرته عام 2019.
وتبذل تركيا وفق محللين كل ما بوسعها لجعل الأكراد في موقع ضعيف في سوريا على ضوء الأحداث الأخيرة.
سوريا.. عشرات الغارات الإسرائيلية تقصف مواقع بأرياف دمشق وحماة وحمص
من ناحية أخرى، نفذت «طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي»، ما لا يقل عن 58 غارة طالت مواقع في أرياف «دمشق وحماة وحمص»، خلال أقل من 5 ساعات، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، في أنباء عاجلة، الأحد.
ويُواصل الطيران الحربي الإسرائيلي تصعيد هجماته المُكثفة على الأراضي السورية حيث نفذ مساء السبت، 61 ضربة جوية عبر 26 غارة استهدفت مواقع عسكرية إستراتيجية في سورية، مُنذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه في الساعات الماضية، نفذ الطيران الإسرائيلي غارات جوية عنيفة استهدفت مستودعات الفرقة 18 في ريف حمص الشرقي بثلاثة صواريخ، ما أدى إلى دمار واسع في تلك المواقع، بينما لم يتم الإبلاغ عن خسائر بشرية.