إنفوجراف | اتهامات تلاحق أحمد الشرع عقب الإطاحة بنظام الأسد
اتهامات تلاحق أحمد الشرع عقب الإطاحة بنظام الأسد
- تفجير مدينة الصدر 23 نوفمبر 2006 الذي أسفر عن 200 قتيل ومئات الجرحى
- تفجير الحلة 28 فبراير 2005 والذي أسفر عن 130 قتيل و50جريح
- تفجير سوق الصدرية 18أبريل 2007 والذي أسفر عن 190 قتيل ومئات الجرحى
- تفجيرات بغداد عام 2004 والذي أسفر عن 130 قتيل و50 جريح
- تفجيرات كربلاء والنجف 2004 والذي أسفر عن 70 قتيل ومئات الجرحى
«الجولاني» يُوجّه تحذيرًا شديد اللهجة إلى قوات سوريا الديمقراطية ويُطالب مُجددًا برفع العقوبات
جّه قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع المُلقب بـ«أبو محمد الجولاني»، تحذير شديد اللهجة إلى «قوات سوريا الديمقراطية»، مُشددًا على «وجوب الانسحاب أو العملية العسكرية التي لن تُبقي منهم أحدًا»، وقال إن «سوريا مُنهكة من الحرب ولا تُمثل تهديدًا لجيرانها أو للغرب».
«الجولاني» يُخاطب قوات سوريا الديمقراطية
وأوضح الجولاني في بيان بصفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية على «تلجرام»، مُخاطبًا «قوات سوريا الديمقراطية»، مُضيفًا: «هنالك حلان فقط لا ثالث لهما الانسحاب أو العملية العسكرية التي لن تُبقي منكم أحدًا».
ودعا الجولاني في مقابلة مع قناة «بي بي سي» البريطانية، إلى «رفع العقوبات عن سوريا»، مُؤكدًا على «ضرورة شطب هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية».
كما أكد الجولاني، أن هيئة تحرير الشام «ليست منظمة إرهابية».
وتابع قائلًا: «لم تستهدف الهيئة المدنيين أو المناطق المدنية»، مُعتبرًا أنهم «ضحايا أيضًا لجرائم نظام الأسد».
وأوضح الجولاني لـ«بي بي سي»، أنه «لا ينبغي معاملة الضحايا بنفس طريقة معاملة الظالمين».
ونفى الشرع أنه يُريد أن تُصبح سوريا «نسخة من أفغانستان»، مُبينًا أن «البلدين مختلفان جدًا، ولهما تقاليد مختلفة. أفغانستان مجتمع قبلي. في سوريا هناك عقلية مختلفة».
«الجولاني» يتعهد بحل الفصائل المسلحة
وتعهد الجولاني، في وقت سابق، بأن يتم حل الفصائل المسلحة. كما أكد أنه «يجب أن تحضر عقلية الدولة لا عقلية المعارضة وسيتم حل الفصائل ولن يكون هناك سلاح خارج سلطة الدولة السورية».
وأعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، في وقت سابق، الاستعداد لتقديم مقترح إنشاء منطقة منزوعة السلاح في كوباني (عين العرب)، مع إعادة توزيع القوات الأمنية تحت إشراف وتواجد أمريكي.
كما أكد ممثل الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا عبد الكريم عمر أن «استمرار هجمات تركيا والقوات الموالية لها ضد إقليم شمال وشرق سوريا قد يؤدي لفرار آلاف الدواعش من مراكز الاحتجاز».
هيئة تحرير الشام
وهيئة تحرير الشام التي قادت هجوم فصائل المعارضة المسلحة لإسقاط نظام بشار الأسد والتي فكّت ارتباطها مع تنظيم القاعدة عام 2016، ما زالت مُدرجة في قائمة المنظمات الإرهابية لعواصم غربية عدة، لا سيما واشنطن.
وكان مسؤول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر قد شدد الأربعاء، على ضرورة زيادة الدعم المخصص لسوريا على نطاق واسع، داعيًا المجتمع الدولي الى الاستجابة لـ"لحظة الأمل" التي يعيشها السوريون، بعد إطاحة الأسد.