الخارجية الأميركية: بعثتنا في دمشق تلغي مؤتمرها الصحافي لأسباب أمنية

اكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، أن البعثة الأميركية في دمشق تلغي مؤتمرها الصحافي لأسباب أمنية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.
بيان المتحدثة باسم الخارجية الأميركية
ناشدت «الخارجية الأمريكية» مواطنيها، مغادرة «سوريا»، مُؤكدة أن «الوضع الأمني في البلاد لا يزال مُتقلبًا وغير قابل للتنبؤ»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، «لا يزال الوضع الأمني في سوريا متقلبا وغير قابل للتنبؤ به مع وجود صراع مسلح وإرهاب في جميع أنحاء البلاد، ويجب على المواطنين الأمريكيين مغادرة سوريا إذا أمكن.. ويجب على المواطنين الأمريكيين غير القادرين على المغادرة إعداد خطط طوارئ والاستعداد للاحتماء في مكانهم لفترات طويلة».
وأضاف البيان: أن «على المواطنين الأمريكيين في سوريا الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة للمغادرة الاتصال بالسفارة الأمريكية في البلد الذي يخططون لدخوله».
وكانت قناة "التلفزيون السوري" نقلت عن مصادر، بأن السفارة السورية لدى واشنطن ستفتح أبوابها للمواطنين اليوم الاثنين، وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل صورا للعلم السوري الجديد على مبنى السفارة في واشنطن.
وعلقت الولايات المتحدة في مارس 2014، العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وأوقفت عمل السفارة والقنصليات السورية في البلاد، وأمرت الدبلوماسيين العاملين فيها بمغادرة البلاد إذا لم يكونوا مواطنين أمريكيين.
واشنطن: «القوات الأمريكية ستبقى في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد»
في غضون ذلك، أعلن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي «جون فاينر»، أن القوات الأمريكية ستبقى في «سوريا» بعد سقوط نظام الرئيس «بشار الأسد»، حسبما أفادت وكالة «رويترز»، الأربعاء.
وقال فاينر: «هذه القوات موجودة لسبب مُحدد ومُهم للغاية، وليس كورقة للمساومة».
وتابع: «القوات الأمريكية موجودة هناك الآن مُنذ ما يربو على عقد من الزمان أو أكثر لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، ما زلنا ملتزمين بهذه المهمة».
وعن تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية قال: «لم يحدث أي تغيير رسمي في أي سياسات بشأن مثل هذه الجماعات، هذه التصنيفات لا تتم على أساس ما تقوله الجماعات عن نواياها أو ما تعتزم القيام به، إنها تتعلق بالأفعال، لذا فإننا سنراقب ما يحدث".
في عام 2014 اجتاح تنظيم الدولة الإسلامية مساحات شاسعة من سوريا والعراق وأسس خلافة إسلامية قبل أن يطرده تحالف بقيادة الولايات المتحدة بحلول عام 2019.
وترى واشنطن الآن في وجودها العسكري وسيلة للتحوط خشية مزيد من عدم الاستقرار، حتى مع عدم اتضاح الرؤية بشأن الطريقة التي سينظر بها حكام سوريا الجدد إلى الوجود الأمريكي.
ولا تزال واشنطن تصنف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية، وهي لها دور قيادي بين قوات المعارضة السورية.
واشنطن تكشف حقيقة تقديم الدعم لـ«هيئة تحرير الشام» للسيطرة على الحكم
من ناحية أخرى، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية «ماثيو ميلر»، بأن واشنطن لم تُقدم الدعم لـ«هيئة تحرير الشام» خلال هجومها التي سيطرت فيه على «سوريا»، ولم يحدد ما إذا كانت دول أخرى فعلت ذلك، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الثلاثاء.