اعتراف أمريكي بمحاولات تغيير النظام في إيران

اعترف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن واشنطن أجرت خلال العقدين الماضيين تجارب تهدف إلى تغيير النظام في إيران، لكنه أكد أن محاولات الإطاحة بالحكومة في طهران باءت بالفشل، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وكان بلينكن يشارك في محادثة في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك عندما سُئل عما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة أن تتبنى سياسة تغيير النظام في إيران.
وقال بلينكن: "أعتقد أنه إذا نظرنا إلى السنوات العشرين الماضية، فإن تجاربنا في تغيير الأنظمة لم تحقق نجاحات مدوية"، وهي تصريحات قوبلت بالضحك من قبل الجمهور.
وعزا وزير الخارجية الفشل إلى غياب العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران منذ أبريل 1980، عندما قطع الرئيس جيمي كارتر العلاقات مع إيران في أعقاب أزمة الرهائن في السفارة الأمريكية في طهران عام 1979.
القوة النووية وروسيا.. «الضربات المضادة» لـ الصين ترعب أمريكا
تسعى الصين خلال الوقت الراهن على توسيع قوتها النووية، الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل زادت الصين من ضغوطها العسكرية ضد تايوان، بالإضافة إلى أن بكين عززت علاقاتها مع موسكو العام الماضي.
تقرير صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أمس الأربعاء، كشف العديد عن تحركات الصين بشأن زيادة قوتها النووية، وتعزيز علاقتها مع روسيا، وهو الأمر الذي تسبب في قلق الولايات المتحدة.
وأشار تقرير «البنتاجون»، إلى أن تحركات الصين الأخيرة، تعد إجراء من شأنه أن يزيد من مجالات الصراع الرئيسية مع الولايات المتحدة.
ولفت إلى أن موجة مزاعم الفساد الأخيرة داخل اللجنة العسكرية المركزية الصينية القوية، التي تشرف على جيش التحرير الشعبي الصيني، تضر بنمو الجيش الصيني وقد تبطئ حملته للتحديث.
وقال مسؤول دفاعي رفيع المستوى، إن التأثير متباين بعض الشيء، فبينما هناك تقدم في بعض البرامج، تراجعت الصين في برامج أخرى.
وحذر المسؤول، من أن بكين تعمل على تطوير قوة نووية أكثر تنوعًا وتطورًا من الناحية التكنولوجية، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وفي حين أن العدد المتوقع للرؤوس النووية حافظ على نمو ثابت، إلا أن الصين تعمل على توسيع قدراتها الاستهدافية، وقال المسؤول إن بكين ستكون قادرة على استهداف أنواع أكثر ومختلفة من الأهداف، وإحداث أضرار أكبر، كما سيكون لديها المزيد من الخيارات لجولات متعددة من الضربات المضادة.