مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حقيقة وجود جزء ثالث من فيلم «الحريفة»

نشر
الأمصار

كشف صُناع فيلم "الحريفة" المصري عن حقيقة وجود جزء ثالث من الفيلم بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الثاني.

وأكد المنتج طارق الجنايني، أنه من الممكن أن يتم إنتاج جزء ثالث من فيلم الحريفة، لكن ذلك لن يحدث في المستقبل القريب.

وأوضح أن تصوير الجزأين استغرق وقتًا طويلاً، حيث تم تصوير الجزء الأول في ديسمبر 2022 وعُرض في يناير 2024 بعد مرور 13 شهرًا، بينما تم طرح الجزء الثاني بسرعة بعد الانتهاء من تصويره.

نجوم فيلم الحريفة 2
نجوم فيلم الحريفة 2

من جانبه، أشار المؤلف إياد صالح، إلى أن الحديث عن الجزء الثالث موجود، لكنه لم يُؤكد بعد، حيث يعود القرار في النهاية للمنتج طارق الجنايني.

وأضاف أنه مستعد لتقديم الفكرة، مشيرًا إلى أن عالم "الحريفة" قابل للتوسيع وله العديد من الأجزاء، لكن قرار إنتاج الجزء الثالث يتطلب النظر في تفاصيل أخرى.

وأعرب صالح، عن سعادته بنجاح الجزء الثاني والإيرادات الكبيرة التي حققها، مؤكدًا أنه لا يرى أن الجزء الثاني أقل من الأول.

نجوم فيلم الحريفة 2
نجوم فيلم الحريفة 2

إيرادات فيلم "الحريفة 2" تتجاوز الـ80 مليون جنيه خلال 17 يوم عرض

حصد فيلم الحريفة 2 - الريمونتادا، أمس الجمعة، إيرادات بلغت 4 ملايين جنيه و136 ألفًا و315 جنيهًا، ليصل إجمالي ما حققه فيلم الحريفة 2 خلال 17 يوم عرض إلى 80 مليونًا و803 آلاف و577 جنيهًا في السينمات المختلفة.

فيلم الحريفة 2 - الريمونتادا تدور أحداثه في إطار اجتماعي لايت كوميدي، وهو من بطولة نور النبوي، كزبرة، أحمد غزي، عبدالرحمن محمد، سليم الترك، خالد الذهبي، نور إيهاب، نورين أبو سعدة ودونا إما ومن تأليف إياد صالح وإخراج كريم سعد، ويظهر في الفيلم عدد من النجوم كضيوف شرف منهم آسر ياسين وأحمد فهمي ونجم الكرة الإنجليزي السابق مايكل أوين، والمعلق الرياضي أيمن الكاشف.

وتم تقديم جزء ثان من فيلم "الحريفة" بعد أقل من عام من عرض الجزء الأول في يناير الماضي، وتحقيقه نجاحاً استثنائياً بوصوله إلى 76 مليون جنيه في شباك التذاكر، وتتمحور قصة الجزء الثانى حول الأبطال الشباب بعد دخولهم للجامعة لأول مرة وانبهارهم بما داخلها وعودتهم للعب كرة القدم، مع وجود "حريفة جدد" داخل الفريق.

دارت أحداث الجزء الأول من فيلم "الحريفة"، حول ماجد لاعب كرة القدم الذي تدفعه الظروف العائلية إلى أن ينتقل من مدرسته الدولية إلى مدرسة حكومية، وهناك يتعرف إلى مجموعة من زملائه من خلفيات مختلفة، وينضم لفريقهم الذي يشارك فى مباريات بالساحات الشعبية ومراكز الشباب، ويحلمون معاً بأن يشاركوا في بطولة كبيرة جائزتها مليون جنيه.