مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش السوداني يُسيطر على قاعدة استراتيجية للدعم السريع بدارفور

نشر
الأمصار

كشفت القوات المسلحة السودانية، أن "القوة المشتركة" بسطت سيطرتها على منطقة الزرق بولاية شمال دارفور التي تتخذها قوات الدعم السريع قاعدة عسكرية استراتيجية، وسيطرت على عدد من المركبات القتالية وكمية من مواد تموين القتال، فيما لم تصدر "الدعم السريع" أي بيان بشأن هذه التطورات حتى اللحظة.

 

وقالت القوات المسلحة في بيان على صفحتها بفيسبوك، إنه تم خلال المعركة القضاء على العشرات من عناصر "الدعم السريع"، ومطاردة الهاربين.

 

وفي وقت لاحق، أكد الرائد أحمد حسن مصطفى الناطق الرسمي باسم القوات المشتركة التي تتكون من مجموعة من الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة السودانية في أكتوبر 2022، السيطرة على القاعدة التي تقع بمنطقة الزرق "هامي" في ولاية شمال درافور.

 

وأوضح مصطفى أن المنطقة التي سيطرت عليها قواته تمثل قاعدة استراتيجية كبرى، وتضم 6 حاميات متفرقة ما يجعلها أكبر خط إمداد بالنسبة لقوات الدعم السريع.

 

وأضاف: "تم تحرير كامل المنطقة وحتى الآن نطارد المرتزقة ولم تنته المعركة".

 

ماكرون يدعو إلى إلقاء السلاح ووقف إطلاق النار في السودان


طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، طرفي النزاع في السودان بإلقاء السلاح بعد عام ونصف من الحرب التي عصفت بالبلاد، معتبرا أن المسار الوحيد الممكن هو وقف إطلاق النار والتفاوض.

 

وقال ماكرون فى تصريحات، نقلتها وسائل إعلام فرنسية،: "ندعو طرفى النزاع إلى إلقاء السلاح، وجميع الجهات الفاعلة الإقليمية التى يمكنها أن تلعب دورا، إلى القيام بذلك بطريقة إيجابية، لصالح الشعب الذى عانى كثيرا".

 

وأضاف ماكرون أن السبيل الوحيد الممكن فى السودان هو وقف إطلاق النار والتفاوض وأن يستعيد المجتمع المدنى مكانته.

 

 

السودان: أي حل سلمي يجب أن يبنى على تنفيذ اتفاق جدة


قال وزير الخارجية السوداني علي يوسف اليوم السبت، إن أي حل سلمي بين طرفي النزاع في السودان يجب أن يبنى على تنفيذ اتفاق جدة.

 

وقبل 6 أشهر، وقّع الجيش السوداني والدعم السريع طرفا الصراع في السودان على «اتفاق جدّة»، على أن يكون مبدئيًا يتبعه جولات أخرى من النقاشات، بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

 

 

ونصّ الإعلان على 7 بنود، أهمها الالتزام بحماية المدنيين كشرط أساسي، ويؤكد التزام الجانبين بسيادة السودان ووحدته.

 

 

واتفق الطرفان على أن مصالح وسلامة الشعب السوداني أولوية رئيسية، والالتزام بضمان حماية المدنيين السودانيين في جميع الأوقات، والسماح بمرور آمن للمدنيين في السودان لمغادرة مناطق الأعمال العدائية، والامتناع عن تجنيد الأطفال واستخدامهم في الأعمال العدائية، وإجلاء الجرحى والمرضى دون تمييز والسماح للمنظمات الإنسانية بالقيام بذلك.