مصرع 4 في حادثة اصطدام هليكوبتر بمستشفى موغلا في تركيا
تحطمت مروحية تركية في محيط مستشفى موغلا في تركيا وهو الحادث الذي راح ضحيته أربعة أشخاص ليلقوا حتفهم، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقع الحادث المروحية بعدما أقلعت من مستشفى موغلا للتدريب والأبحاث صباح اليوم، مما أسفر عن وفاة 4 أشخاص.
كانت المروحية كانت في طريقها إلى أنطاليا، لكن الضباب الكثيف الذي اجتاح المنطقة حال دون رؤية الطيار، مما أدى إلى اصطدام المروحية بمبنى المستشفى بعد إقلاعها.
وكانت المروحية قد تأخرت في الإقلاع يوم أمس بسبب سوء الأحوال الجوية، قبل أن تتمكن من التحليق صباح اليوم.
بعد وقوع الحادث، تم إرسال فرق الصحة والبحث والإنقاذ إلى مكان الحادث، حيث واصلوا العمل في محاولة لتقييم الوضع
وفي سياق اخر، أعلنت وزارة الداخلية التركية، عودة 7621 لاجئ سوري إلى بلادهم في 5 أيام، جاء ذلك وفقًا لشبكة «العربية».
وأعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، عن استئناف السفارة التركية لدى سوريا عملها أمس السبت.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: "أفسحنا المجال أمام ضمان انتهاء العملية، دون إراقة دماء، وبأدنى الخسائر البشرية، من خلال مواصلة المفاوضات مع لاعبين مهمين (روسيا وإيران)".
وفي وقت سابق من الجمعة، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، "سيتم تنظيف سوريا من الإرهابيين وسيكون هذا ردنا على من كان يسأل لماذا نحن موجودون في سوريا"، وذلك على حد قوله.
والخميس الماضي، أفادت شبكة «سكاي نيوز»، نقلًا عن وزارة الإعلام السورية، بأن وفدًا يضم وزير الخارجية ورئيس المخابرات التركيين ورئيس جهاز أمن الدولة القطري يزور دمشق ويعتزم لقاء القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع المعروف بـ «أبو محمد الجولاني».
الحرس الثوري الإيراني: القوى الأجنبية تسعى لتقسيم سوريا
وفي سياق آخر، قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الأحد: إن القوى الأجنبية في سوريا تسعى لتقسيمها وكل منها يسعى لاحتلال أجزاء من أراضيها.
وزعم حسين سلامي: "وجودنا في سوريا لحفظ عزة شعبها، وليس لمنافعنا أو ضم أراضيها إلينا".
وفي هذا السياق، قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، الخبير العسكري المستشار بكلية القادة والأركان المصرية: إن تداعي الأوضاع في سوريا ونظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري، خلال 10 أيام، ترك انطباعًا في أذهان الجميع بأن هناك خطة ما أو ترتيبا معينا أو حبكة دراماتيكية حدثت لتسريع هذا التداعي، خاصة أن هذا الانهيار جاء بعد تصريح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما قال: «بشار الأسد يلعب بالنار».