مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاعتداء على أمن السفارة السعودية في بيروت

نشر
الأمصار

تعرض عناصر الأمن الداخلي المكلفون بحراسة  السفارة السعودية في بيروت لاعتداء من 3 شبان كانوا على متن سيارة، اشتبه بها عناصر الحراسة كونها دون لوحات وزجاجها حاجب الرؤية.



الاعتداء على عناصر أمن حماية السفارة السعودية في بيروت


وطلب أحد عناصر الأمن اللبناني أوراق الثبوتية الخاصة بالشبان وأوراق السيارة، إلا أن الأشخاص الثلاثة ترجلوا، وعمدوا إلى شتم عناصر الحراس والتدافع معهم.

تفاصيل واقعة الاعتداء علي أمن السفارة السعودية في  لبنان


وسادت حالة من البلبلة بعدما تجمع عدد من أبناء المنطقة وعمدوا الى تصوير ما يجري في السفارة السعودية في بيروت.

وبعد تسليم المعتدين إلى فصيلة  قوى الأمن اللبناني، وتنظيم محاضر ضبط بمخالفات السيارة، تم إعلام النيابة العامة العسكرية بما جرى.


وأمر مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي هاني حلمي الحجار، بفتح تحقيق فوري وإحضار الأشخاص المعتدين وعناصر الحراسة الذين تعرضوا للاعتداء لكشف كل ملابساته.

وكانت احتفلت «السفارة السورية في المملكة العربية السعودية»، بإسقاط نظام «بشار الأسد»، حيث صدح صوت حارس المرمى السابق لنادي الكرامة ومنتخب سوريا للشباب الراحل «عبد الباسط الساروت»، حسبما أظهر مقطع فيديو مُتداول عبر «إكس».

وأبان مقطع الفيديو ما يُعرف بـ«علم الثورة» السورية، داخل مقر السفارة، بحضور عدد من السوريين والسعوديين، بحسب وسائل إعلام محلية.

جدير بالذكر أن عبد الباسط ممدوح الساروت، هو الحارس السابق لنادي الكرامة ومنتخب سوريا للشباب.

 

وحين بدأت المظاهرات في سوريا في مارس 2011، كان الساروت يبلغ من العمر 19 عاما، فالتحق بركبها منذ أيامها الأولى وترك كرة القدم، وخرج في المظاهرات والاعتصامات بمدينته حمص.

وأصدر العديد من الأناشيد في تلك الفترة، ولُقّب بـ"منشد الثورة"، وأُصيب في الاشتباكات شمالي غرب سوريا وتوفي في 8 يونيو 2019.

وكانت عدة سفارات سورية بدأت برفع العلم الجديد الذي يعود تاريخه لفترة استقلال سوريا عن الانتداب الفرنسي عام 1932، وفي عام 2011، وبعد اندلاع المظاهرات والاحتجاجات في سوريا ضد نظام بشار الأسد، بدأ العلم الأخضر بالظهور مجددا، واستخدمه المتظاهرون على نطاق واسع بمختلف المحافظات خلال التظاهرات التي كانت تطالب بإسقاط النظام.

رئيس وزراء بريطانيا: «سقوط نظام الأسد في سوريا كان أمرًا جيدًا»

من ناحية أخرى، أكد رئيس الوزراء البريطاني «كير ستارمر»، أن سقوط «نظام الأسد» في سوريا كان أمرًا جيدًا، مُوضحًا أنه في الوقت ذاته «من الخطأ إبداء الرأي منذ الآن حيال النظام الجديد الذي سيتم إنشاؤه»، حسبما أفادت وسائل إعلام بريطانية، الجمعة.

 

وقال ستارمر في معرض إجابته عن أسئلة تتعلق بالسياستين الداخلية والخارجية في لجنة الاتصال التي شكلها رؤساء اللجان البرلمانية في بريطانيا إن "سقوط نظام بشار الأسد أمر جيد، لكن سيكون من الخطأ إبداء الرأي حيال النظام الجديد الذي سيتم إنشاؤه في سوريا منذ الآن".

وأضاف: "نتحدث مع الدول الإقليمية والجهات الفاعلة بشأن مستقبل سوريا.. لا أريد أن أعطي تفاصيل، لكن علينا التأكد مما إذا كان النظام الجديد سيتوافق مع القانون الدولي ويحمي حقوق الإنسان والمدنيين والأقليات والنساء".

 

وأشار ستارمر إلى أن "انهيار نظام البعث في سوريا لم يكن متوقعا من قبل كثيرين، وأن التطورات في هذا البلد كانت سريعة للغاية".

الاتصال الدبلوماسي البريطاني بجماعة هيئة تحرير الشام

بدوره، قال عضو بارز في حزب المحافظين البريطاني إن "الاتصال الدبلوماسي البريطاني بجماعة هيئة تحرير الشام والمصنفة على أنها محظورة في البلاد قد يخاطر بمنحها الشرعية في البلاد بعد سقوط بشار الأسد".

 

والتقى مسؤولون بريطانيون كبار مع زعيم "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع، المعروف سابقا باسم "أبو محمد الجولاني"، في العاصمة السورية دمشق في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وكانت فصائل المعارضة السورية قد أعلنت صباح الأحد 8 ديسمبر 2024 في بيان على التلفزيون السوري الرسمي "تحرير مدينة دمشق وإسقاط نظام بشار الأسد" بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق، فيما توجه الأسد وعائلته إلى موسكو حيث منحتهم روسيا حق اللجوء.