وزير الخارجية العراقي يعلن توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع سلطنة عُمان
أعلن وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، اليوم الأحد، عن توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع سلطنة عُمان، فيما أكد وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، أنه حمل رسالة خطية من سلطان عُمان إلى رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني.
وقال وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العُماني،: "العراق وسلطنة عُمان تربطهما علاقات تاريخية"، مبينا "أننا بحثنا مع وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، الدور المميز الذي تلعبه سلطنة عُمان في المجال الدبلوماسي، لا سيما في ما يتعلق بالملف السوري".
وأضاف وزير الخارجية العراقي، أنه "تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم المشتركة فضلاً عن وجود عمل مشترك بين البلدين لإلغاء تأشيرة الدخول"، مشيرا الى أن "هناك عملاً مشتركاً بين القطاعين الخاص العراقي والعُماني، بالاضافة الى الاستثمارات".
ولفت الى "دعم العراق الكامل للقضية الفلسطينية"، داعياً إلى "وقف إطلاق النار في غزة وإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة لدعم المدنيين المتضررين".
وزير الخارجية العراقي: ندرس التغيرات الجارية في سوريا
وأوضح، أن "العراق يدرس التغيرات الجارية في سوريا"، معربا عن قلقه "من نمو التنظيمات الإرهابية وتوسعها في بعض المناطق السورية".
وأكد وزير الخارجية العراقي، على "أهمية مساعدة الشعب السوري في بناء عملية سياسية شاملة ومستقرة، تضم جميع مكونات المجتمع السوري، بما يحقق الاستقرار ويحد من التوترات".
من جانبه، قال وزير خارجية سلطنة عُمان، بدر بن حمد البوسعيدي في كلمته خلال المؤتمر: "تشرفت بحمل رسالة من سلطان عمان، الى رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني تنص على العلاقات الطيبة بين البلدين"، مبيناً أن "تلك العلاقات تنطلق للتعاون وتحقيق المزيد من النقاط المشتركة".
وأضاف البوسعيدي، أن "عمل اللجنة المشتركة انعكس على الجوانب الاقتصادية وخطوط النقل وبحث السياحة والطاقة والقطاع المالي والمصرفي وتشجيع القطاع الخاص وللتواصل بين الشركات المعنية"، مؤكداً "العمل على متابعة تنفيذ المحضر المشترك لأعمال اللجنة المشتركة الذي تم التوقيع عليه".
وتابع: "نتطلع إلى إبرام عدد آخر من مذكرات التفاهم في مختلف المجالات، كما نتطلع عالياً الى مشاركة كبيرة في معرض بغداد الدولي العام القادم".
وأشار إلى "مناقشة القضايا الإقليمية والتي تشكل أهمية كبيرة للبلدين والمنطقة"، مشدداً على "تكثيف الجهود الدبلوماسية لحل النزاعات في المنطقة".