رئيس الوزراء العراقي يعود إلى بغداد بعد اختتام زيارته لمحافظة نينوى
عاد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مساء اليوم الأحد، إلى العاصمة بغداد بعد اختتام زيارته لمحافظة نينوى.
رئيس مجلس الوزراء العراقي:
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني عاد إلى العاصمة بغداد بعد اختتام زيارته لمحافظة نينوى، وقد تضمنت ما يأتي :
- إطلاق العمل التنفيذي في مشروع محطة كهرباء الشمال الحرارية/ المرحلة الأولى، التي تبلغ طاقتها (700 ميغاواط)، من الطاقة الإجمالية للمشروع البالغة (1400 ميغاواط).
- إطلاق العمل التنفيذي في مشروع ملعب (الإدارة المحلية) والقاعة الرياضية المغلقة، والتوجيه بزيادة الطاقة الاستيعابية للملعب.
- إطلاق الأعمال التنفيذية في مشروع تنظيم وتأهيل الواجهة النهرية للمدينة القديمة في أيمن الموصل.
- المتابعة الميدانية لمشروع إعمار مطار الموصل الدولي الذي بلغت نسبة إنجازه أكثر من 80%، والتوجيه بافتتاحه في شهر 10 حزيران القادم.
- متابعة الأعمال الجارية في مشروع إعادة تأهيل سور نينوى الأثري.
- افتتاح مبنى محافظة نينوى الجديد.
- الإعلان عن إطلاق سلسلة من المشاريع الجديدة بمحافظة نينوى، منها ما يتعلق بالبنى التحتية ومشروع الطريق الحولي- المرحلة الثانية ومشروع تحويل القاعدة العسكرية في القيارة إلى قاعدة نموذجية.
- ترؤس اجتماع لقيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة.
- لقاء شيوخ العشائر وممثلي المكونات والقوميات المختلفة في نينوى".
وكان أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أهمية إطلاق العمل في المشاريع الخدمية بنينوى، فيما أشار الى أن الواجهة النهرية في المدينة القديمة تمثل رمزاً تاريخياً لمواقع أثرية وتراثية ودينية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، أطلق الأعمال التنفيذية لمشروع تنظيم وتأهيل الواجهة النهرية للمدينة القديمة في أيمن الموصل"، مؤكداً أن "المشاريع التي نتحدث عنها اليوم، هي في صلب محو آثار العصابة الإرهابية وخدمة مواطني نينوى، خصوصاً أن زيارته جاءت لمتابعة جملة من المشاريع، مع الذكرى السابعة للنصر على عصابات داعش الإرهابية".
وبين رئيس الوزراء العراقي، أنّ "الواجهة النهرية في المدينة القديمة تمثل رمزاً تاريخياً لمواقع أثرية وتراثية ودينية، ومشروع إعمارها تمّ بالتنسيق بين الوزارات والحكومة المحلية، وصُمم من قبل شركة إسبانية، مؤكداً اعتماد معايير تراثية بالتعاون مع اليونسكو، أخذت بنظر الاعتبار قيمة هذه المنطقة والمدينة".