ريال مدريد يكتسح إشبيلية برباعية في الليجا
سحق ريال مدريد نظيره إشبيلية برباعية مقابل هدفين، في المباراة التي جمعتهما مساء الأحد على ملعب سانتياجو برنابيو، ضمن الجولة الـ18 من الدوري الإسباني.
سجل أهداف ريال مدريد كل من كيليان مبابي (10)، فيدي فالفيردي (20)، رودريجو (34)، وإبراهيم دياز (53). أما هدفي إشبيلية فجاءا بتوقيع إيزاك روميرو (35) ولوكيباكيو (85).
شهدت المباراة بداية قوية من ريال مدريد، حيث افتتح مبابي التسجيل بتسديدة قوية في الدقيقة العاشرة.
ورغم إهدار فرصة تعزيز النتيجة في الدقيقة 19، إلا أن فالفيردي أضاف الهدف الثاني بعد دقيقة فقط بتسديدة بعيدة المدى.
رودريجو عزز النتيجة بهدف ثالث من عرضية مميزة لفاسكيز، لكن رد إشبيلية جاء سريعًا عبر رأسية روميرو، لينتهي الشوط الأول بتقدم ريال مدريد 3-1.
في الشوط الثاني، أظهر ريال مدريد عزيمة أكبر وأضاف إبراهيم دياز الهدف الرابع بعد تمريرة رائعة من مبابي في الدقيقة 53.
حاول إشبيلية تقليص الفارق، وأضاع روميرو فرصة محققة بتسديدة ارتطمت بالعارضة، قبل أن ينجح لوكيباكيو في تسجيل الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 85.
حافظ ريال مدريد على تقدمه حتى صافرة النهاية، ليخرج بثلاث نقاط ثمينة تُبقيه في صراع قوي على صدارة الدوري الإسباني.
ترتيب ريال مدريد وإشبيلية
بهذا الفوز، ارتفع رصيد ريال مدريد إلى 40 نقطة ليصعد إلى المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن المتصدر أتلتيكو مدريد، فيما تجمد رصيد إشبيلية عند 22 نقطة في المركز الثاني عشر.
ريفالدو: مبابي سينجح.. والريال الأفضل في العالم
أكد البرازيلي ريفالدو، نجم برشلونة وميلان السابق، أن الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، مر ببداية صعبة مع الميرنجي، لكنه سيبقى صفقة ناجحة للفريق.
وقال ريفالدو، في تصريحات لصحيفة "سبورت" الكتالونية: "مبابي واجه بداية صعبة، لكنني قلت دائمًا إنه سيكون لاعبًا ناجحًا في مدريد، وهدافًا وشخصية بارزة".
وأضاف: "لديه الموهبة ليكون أفضل لاعب في العالم، وهو في أفضل نادٍ في العالم من حيث الألقاب والتاريخ".
وتابع: "التكيف يستغرق بعض الوقت، لكنني متأكد من أنه سيكون لاعبًا رئيسيًا ومرشحًا رائعًا للكرة الذهبية في المستقبل".
وسجل النجم الوافد من باريس سان جيرمان، إجمالي 12 هدفًا وصنع هدفين في 22 مباراة مع ريال مدريد.
وعن فوز فينيسيوس بجائزة "الأفضل" من فيفا، قال ريفالدو: "يستحق الفوز بجائزة الكرة الذهبية لعامه المثالي في عام 2024، لكن عليك احترام من فاز، في هذه الحالة رودري، الذي فعل ذلك أيضًا بمجهوده الخاص".
وتابع "ما خيب أملي هو معرفة أن أكثر من 60 مدربًا لم يدرجوا فينيسيوس بين أفضل 3 لاعبين، وهو أمر مخيب للآمال بشكل لا يصدق".
وختم: "خاض فينيسيوس عامًا غير عادي، حيث برز في دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، واستحق الكرة الذهبية.. حقيقة أنه كان خارج منصة الأفضل تُظهر أن بعض المصوتين ليست لديهم معايير واضحة، على الأقل تمنح جائزة ذا بيست تقديرًا عادلًا لموسمه".