الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أمريكي بريطاني على اليمن
أعلن الحوثيون اليمنيون، اليوم الأحد، إفشال هجوم أمريكي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري إس ترومان" وعدد من المدمرات التابعة لها.
ووفقا لـ "روسيا اليوم"، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان له، إنه: "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وردا على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا، نجحت القوات المسلحة في إفشال هجوم أمريكي بريطاني على بلدنا، حيث تم استهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" وعدد من المدمرات التابعة لها بالتزامن مع بدء الهجوم العدواني مساء يوم أمس (السبت) على بلدنا".
وتابع سريع بالقول: "نفذت العملية بثمانية صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيرة وقد أدت العملية إلى إسقاط طائرة "إف 18" وذلك أثناء محاولة المدمرات التصدي للمسيرات والصواريخ اليمنية؛ ومغادرة معظم الطائرات الحربية المعادية الأجواء اليمنية إلى أجواء المياه الدولية في البحر الأحمر للدفاع عن حاملة الطائرات أثناء استهدافها".
كما أكد سريع "فشل الهجوم المعادي على الأراضي اليمنية"، مشيرا إلى "انسحاب حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس" ترومان بعد استهدافها من موقعها السابق نحو شمال البحر الأحمر وذلك بعد تعرضها لأكثر من هجوم من قبل القوة الصاروخية والقوات البحرية وسلاح الجو المسيّر".
وأضاف البيان أن: "القوات المسلحة اليمنية وهي تؤكد نجاحها في التصدي للعدوان الأمريكي البريطاني وإفشاله لتجدد التأكيد على استعدادها للتصدي لأي حماقة أمريكية بريطانية إسرائيلية خلال الفترة المقبلة".
وتابع: "تحذر العدو الإسرائيلي والأمريكي من العدوان على اليمن وأن القوات المسلحة اليمنية سوف تستخدم حقها الكامل في الدفاع عن اليمن واستمرارا ومواصلة لإسناد الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنه".
يونيسيف: 500 ألف طفل في اليمن يعانون الهزال الشديد
مع دخول الصراع في اليمن عامه العاشر، تظل الظروف التي تؤثر على ملايين الأطفال صعبة للغاية، واحتياجاتهم الإنسانية هائلة، طبقاً لأحدث البيانات الأممية حيث ساء وضع الأطفال بسبب الاضطرابات التجارية، والأزمة المصرفية، وانخفاض المساعدات الإنسانية.
ووفقاً لتقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أدت هذه العوامل إلى تعميق الصراعات التي يواجهها السكان الضعفاء في البلاد، حيث سيحتاج العام المقبل نحو 500 ألف طفل إلى العلاج من الهزال الشديد؛ وسيفتقر 17.8 مليون شخص للوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية، مع تفاقم تفشي الأمراض بسبب ضعف الوصول إلى المياه والصرف الصحي لنحو 17.4 مليون يمني.
بالإضافة إلى ذلك، تظهر البيانات الأممية أن هناك 4.5 مليون طفل يمني خارج المدارس، مع تضرر أو تدمير آلاف المدارس، كما سيحتاج 7.4 مليون طفل بشكل عاجل إلى خدمات الحماية وسط تزايد عمالة الأطفال وزواج القاصرين والعنف القائم على النوع الاجتماعي والتجنيد من قِبَل الجماعات المسلحة.
ومع حلول العام الجديد، تنبه المنظمة الأممية إلى أن الاحتياجات الإنسانية في اليمن لا تهدأ، حيث يحتاج 18.2 مليون شخص، بما في ذلك 9.8 مليون طفل، إلى المساعدة العاجلة، وعلى الرغم من الجهود الدولية، فإن الافتقار إلى حل سياسي للأزمة يؤدي إلى تفاقم هذا الوضع الإنساني.