رئيس وزراء إثيوبيا يودع ماكرون في ختام زيارته لإثيوبيا

ودع رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ختام زيارته لإثيوبيا.
وناقش رئيس الوزراء أبي أحمد والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجموعة من القضايا الثنائية والمتعددة الأطراف.
وخلال مناقشاتهما الثنائية، أعرب رئيس الوزراء أبي أحمد عن امتنانه لدعم فرنسا في ترميم القصر الوطني، وهو المكان الذي تم إهماله لعقود من الزمن.
ومن جانبه، أشاد الرئيس ماكرون بأعمال الترميم الرائعة وأشاد بالجهود المبذولة لتكريم تاريخ وثقافة إثيوبيا، ولا سيما من خلال نصب عدوة التذكاري.
كما ناقش الزعيمان مجموعة من القضايا الثنائية والمتعددة الأطراف، مع التركيز على تعزيز التعاون في الاستثمارات والثقافة والتعليم.
وفيما يتعلق بسعي إثيوبيا للوصول إلى البحر، أكد الجانبان التزامهما بالعمل معًا على إيجاد حلول مستدامة لهذا المسعى الطويل الأمد.

اختتم رئيس الوزراء أبي أحمد والرئيس إيمانويل ماكرون لقاءهما بمؤتمر صحفي مشترك، سلطا فيه الضوء على المجالات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك والتعاون.
ماكرون يؤكد دعمه للإصلاح الاقتصادي في إثيوبيا وتنفيذ اتفاقية بريتوريا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستتعاون في دعم تحديث الإصلاح الاقتصادي في إثيوبيا وتنفيذ اتفاقية بريتوريا.
أجرى الرئيس زيارة عمل رسمية إلى إثيوبيا يوم السبت أجرى خلالها مجموعة من المناقشات الثنائية مع رئيس الوزراء أبي أحمد
وفي رسالته المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، قال الرئيس ماكرون إن إثيوبيا تقف كأمة تتميز بأقدم علامات الوجود البشري.
وأضاف أن الرابطة بين بلدينا متجذرة بعمق في التاريخ والمبادرات التعاونية المهمة
"في عام 2019، التزمنا بالتقدم المشترك في الحفاظ على التراث الثقافي جنبًا إلى جنب مع برنامج علمي"
وأشار ماكرون إلى أن مشروع الحفاظ على التراث الرائع في لاليبيلا من المقرر أن ينتهي في الأشهر المقبلة، مشيرًا إلى أنه "في السابق، قمنا بترميم القصر الوطني، الذي يُحتفل به الآن كرمز للفخر"
وتطلعًا إلى المستقبل، قال الرئيس الفرنسي "إننا نهدف إلى التعاون في دعم التحديث الاقتصادي لإثيوبيا وتنفيذ اتفاقية بريتوريا، التي تشكل حجر الزاوية للسلام والاستقرار في تيغراي"
وأعرب عن أمله في أن تكون إثيوبيا دولة مزدهرة ومسالمة
"عزيزي رئيس الوزراء أبي أحمد علي، تظل فرنسا متفائلة بشأن مستقبل مليء "بالرخاء والسلام لإثيوبيا
وأكد الرئيس الفرنسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع رئيس الوزراء أبي في ختام الزيارة أن فرنسا ستدعم مشاريع التنمية في إثيوبيا. كما قال ماكرون إن بلاده تدعم سعي إثيوبيا للوصول إلى البحر.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، عن إمكانية التوصل إلى اتفاق على إعادة هيكلة ديون «إثيوبيا» قريبًا في إطار «مجموعة العشرين»، قائلاً خلال زيارته لإثيوبيا، إن «باريس تُشارك في عملية إعادة هيكلة الدين الإثيوبي»، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الأحد