المغرب.. توقيف تاجر مخدرات دهس أربعة أشخاص بالسيارة في البيضاء
تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة عين السبع الحي المحمدي بولاية أمن الدار البيضاء في المغرب، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في المغرب، مساء أمس الأحد، من توقيف المتورط في ارتكاب جريمة الإيذاء العمدي عن طريق الدهس بالسيارة، وإلحاق خسائر مادية بالواجهة الزجاجية لمحل لبيع الوجبات الخفيفة.
وأفاد مصدر أمني في المغرب، بأن عمليات التحقق من الهوية أوضحت أن المشتبه فيه يبلغ من العمر 31، وهو من ذوي السوابق القضائية، ومبحوث عنه على الصعيد الوطني في قضيتين تتعلقان بالاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وأضاف المصدر، أنه "حسب المعلومات الأولية للبحث في هذه القضية، فقد دخل المشتبه فيه الذي كان يسوق سيارة للكراء، في نزاع عرضي مع مستخدمي محل لبيع الوجبات الخفيفة بمنطقة عين السبع بالدار البيضاء، بسبب عرقلة هذا الأخير للسير بالمكان المخصص للزبائن الذين يطلبون وجباتهم على متن السيارات، وهو ما دفعه للتسبب في إصابة أربعة مستخدمين بجروح بعدما تعمد الاصطدام بهم بالسيارة مع إلحاق خسائر مادية بالواجهة الزجاجية للمحل".
وقد مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه على متن سيارة أخرى، بعدما تخلى عن السيارة المكتراة المستعملة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، حيث تم العثور بحوزته على 44 جرعة من مخدر الـ(بوفا) وقطع من مخدر الشيرا، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية".
وقد تم إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد دوافعها وخلفياتها المباشرة.
مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: "هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي".
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها "تقدم حقيقي"، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم لمملكة المغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ويعكس اختيار المغرب للمشاركة في رئاسة هذه المجموعة إلى جانب الولايات المتحدة، المصداقية والثقة والاحترام التي يحظى بها المغرب على الصعيد الأممي والدولي، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما يبرز متانة وقوة الشراكة الاستراتيجية ومتعددة الأبعاد بين الرباط وواشنطن.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نوفمبر الماضي بعنوان "مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي"، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.