وزير خارجية السودان يدلي بتصريحات جديدة حول عودة منبر جدة
أكد وزير خارجية السودان، علي يوسف، في تصريحاته، أن السودان لن يشارك في أي اجتماعات خارج إطار منبر جدة، مشددًا على عدم اهتمامهم بـ"اجتماعات جنيف" أو الأطراف المشاركة فيها.
وأوضح وزير خارجية السودان، علي يوسف، أن الحكومة السودانية تركز على أهمية العودة إلى مسار منبر جدة، معربًا عن استعدادهم للعودة إلى المفاوضات إذا تم تنفيذ مخرجات الاتفاق السابق الذي تم التوصل إليه.
وأكد وزير خارجية السودان، علي يوسف، أن السودان قد أبلغ المبعوث الأممي للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، برغبتهم في عدم المشاركة في أي اجتماعات أخرى خارج منبر جدة.
وأشار وزير خارجية السودان، علي يوسف، إلى أن المبعوث الأممي على علم بأن السودان لا يعتبر اجتماعات جنيف ذات أهمية، ولا يولي اهتمامًا للمشاركين فيها، مما يعكس موقف الحكومة السودانية الثابت تجاه هذه القضية.
كما أضاف وزير خارجية السودان، علي يوسف، أنه قد التقى بالمبعوث الأممي لمناقشة سبل تحقيق السلام في السودان، مشيرًا إلى أن الوضع في البلاد يتطلب التركيز على الحلول الفعالة.
ومن الجدير بالذكر أن الصراع الذي اندلع في أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع قد أسفر عن دمار واسع للبنية التحتية وتهجير الملايين من المدنيين، مما يزيد من أهمية العودة إلى مسار الحوار البناء.
برنامج الأغذية العالمي يطلق مشروعاً إغاثياً لدعم الأسر السودانية في ليبيا
أكد تقرير نشرته شبكة دبنقا الإخبارية السودانية، مواصلة ليبيا في تقديم المساعدة للفارين السودانيين من الصراع في بلادهم إلى الأراضي الليبية.
ونفذت الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، المتخذة من مدينة بنغازي مقراً لها، مشروعاً إغاثياً بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، تضمن توزيع مساعدات غذائية لأكثر من 3,300 أسرة سودانية في مختلف المدن في ليبيا
واحتوت السلال الغذائية مواد أساسية مثل الزيت والطماطم المعلبة، إضافة إلى بسكويت الأطفال والمكملات الغذائية لمن هم دون سن الخامسة، والفاصولياء، والحمص.
وبلغ عدد الأسر المستفيدة 1,200 أسرة في بنغازي، و740 أسرة في أجدابيا، و450 أسرة في جالو، كما خصصت حصص أصغر لمدن المرج، مرادة، الزويتينة، درنة، ومواقع أخرى في ليبيا.
وأشار التقرير، إلى أن انخفاض درجات الحرارة وهبوب العواصف ساهم في تدهور أوضاع العديد من الأسر السودانية، خاصة في مدينة الكفرة.
ولفت إلى أن السودانيين يعانون من ظروف إنسانية صعبة، حيث يفتقرون إلى الملاجئ المناسبة، ما دفعهم للبحث عن مأوى في الأراضي الزراعية غير المجهزة والمناطق الشاغرة.
ونقل التقرير عن رئيس الجالية السودانية في مدينة الكفرة في ليبيا، محمد يونس، تأكيده على معاناة السودانيين في المدينة، مشيراً إلى أن بعض الأسر التي وصلت حديثاً من مناطق مثل الفاشر وكبكابية ومخيم زمزم في شمال دارفور تضطر للعيش في ملاجئ مؤقتة مصنوعة من الورق المقوى وسعف النخيل.