مقتل وإصابة أكثر من 100شخص بإنفجار صهريج المحروقات شمال لبنان
تسود حالة من السخط والغضب ببلدة التليل في عكار شمال لبنان، حيث وقع انفجار في خزانات وقود كانت مخزنة، مما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 100شخص بحسب اخر إحصائية .
وقالت مواقع محلية، إن أهالي البلدة أحرقوا شاحنات في موقع الانفجار، وأخرى قرب منزل صاحب الخزان الذي انفجر وتسبب في الكارثة.
من جهته، طالب الرئيس اللبناني ميشال عون، بإجراء تحقيق سريع للكشف عن ملابسات الحادث، ودعا لاستنفار الأجهزة الأمنية والطبية بالمنطقة، معربًا عن “ألمه الشديد على ضحايا الانفجار”.
وأوضح الصليب الأحمر، عبر موقعه الرسمي علي “تويتر”، أنه تم دفع ٢٢ فرقة لنقل القتلى والجرحى في انفجار صهريج المحروقات في عكار الى مستشفيات المنطقة؛ حيث “نقلت 20 قتيل وأكثر من 7 جرحى” من موقع الانفجار إلى مستشفيات متعدده في المنطقة، في حين أعلنت مصادر طبية ، ارتفاع أعداد القتلى إلى 22.
وقال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحرير، إن حادث انفجار خزان وقود في عكار شمالي لبنان لا يختلف عن كارثة ميناء بيروت البحري.
وأضاف الحريري- في تعليق له في الساعات الأولى، من صباح اليوم- أن ما حدث في الجريمتين يستوجب استقالة مسؤوليها، بدءا “برئيس الجمهورية إلى آخر مسؤول عن هذا الإهمال، وذلك لو كان هناك دولة تحترم الإنسان” على وصفه، مشددا على أن حياة اللبنانيين وأمنهم أولوية الأولويات.
واختم الحريري قائلا: “رحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جناته، وشفي الله الجرحى والمصابين، طفح الكيل”.
ويشهد لبنان أزمة نقص حادة في الوقود رغم استيراد كميات كافية منه، وذلك بسبب تخزين المواد البترولية لتهريبها أو للبيع في السوق السوداء، وذلك قبل قرار رفع الدعم عن المشتقات البترولية، الصادر مساء الأربعاء الماضي.
وشنت الأجهزة الأمنية اللبنانية، حملات مكثفة لضبط مستودعات الوقود المخالفة ومحتكري المشتقات البترولية؛ بغرض بيع الوقود المدعوم بأسعار أعلى بعد رفع الدعم.
