إثيوبيا تستعد لاستضافة القمة المقبلة للاتحاد الأفريقي بنجاح
تستعد إثيوبيا لاستضافة الدورة العادية الثامنة والثلاثين للاتحاد الأفريقي والدورة العادية السادسة والأربعين للمجلس التنفيذي بنجاح والتي ستعقد في أديس أبابا في فبراير المقبل.
كجزء من الاستعدادات، تنفذ وزارة الخارجية الإثيوبية برنامج تدريبي لـ 100 من المتطوعين وموظفي البروتوكول لقمة الاتحاد الأفريقي القادمة.
ويحضر المتطوعون المختارون التدريب لخدمة الضيوف بشكل فعال خلال اجتماعات الاتحاد الأفريقي.
وشرع المتدربون يوم أمس في جولة لعرض مشاريع التنمية الكبرى في أديس أبابا.
وزاروا مركز أديس الدولي للمؤتمرات والمعارض، ومتحف أدوا الوطني، ومبادرات تطوير الممرات المختلفة التي حسنت بشكل كبير البنية التحتية للمدينة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده تدعم سعي إثيوبيا للوصول إلى البحر من خلال المناقشة واحترام القوانين الدولية والدول المجاورة.
وتحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد زيارة استمرت يوما واحدا إلى أديس أبابا، حيث أجرى محادثات ثنائية مع رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد.
ورحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمره الصحفي بإعلان أنقرة الذي توصلت إليه جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية وجمهورية الصومال الفيدرالية في 11 ديسمبر.
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن استعداده لدعم سعي إثيوبيا المشروع للوصول إلى البحر، وقال إن فرنسا مهتمة بالقيام بدورها في تسهيل السبل التي يمكن من خلالها تحقيق الوصول إلى البحر بشكل مسؤول من خلال المحادثات، بطريقة تعترف بالقوانين الدولية وتحترم الدول المجاورة.
وكان رئيس الصومال حسن شيخ محمود، ورئيس وزراء إثيوبيا، أبي أحمد، توصلا بوساطة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى اتفاق مبدئي بشأن رغبة إثيوبيا في الوصول إلى البحر، وأكد كل منهما احترامه لسيادة ووحدة البلد المجاور فضلا عن المبادئ المنصوص عليها في القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي.
اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية الإثيوبية تشيد بالاتفاق بين الصومال وإثيوبيا
أشاد نائب رئيس اللجنة الدائمة للشؤون الخارجية في مجلس نواب الشعب في إثيوبيا، فتحي مهدي، بالاتفاق الأخير بين الصومال وإثيوبيا لإنهاء نزاع دبلوماسي دام عاما.
من المتوقع أن يعزز الاتفاق الذي توسطت فيه تركيا العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين الدول المجاورة. وأكد فتحي على الدور الحاسم للمشاركة البناءة في تعزيز المنافع المتبادلة.
صرح نائب رئيس اللجنة الدائمة للشؤون الخارجية في مجلس نواب الشعب في إثيوبيا، فتحي مهدي، قائلا: "إن التزام إثيوبيا الثابت بالسلام والتنمية واضح في هذه الاتفاقية، مما يؤكد على قيادة بلادنا في تعزيز التعاون الإقليمي".
يأتي الاتفاق بعد أن حلت إثيوبيا والصومال نزاعهما المرير بشأن خطط أديس أبابا لبناء ميناء في أرض الصومال، وهي جمهورية منشقة يعتبرها الصومال جزءا من أراضيه.
وقد أدى الخلاف إلى توتر العلاقات منذ يناير الماضي، عندما وقعت إثيوبيا اتفاقية بحرية مع أرض الصومال.