وسط اضطرابات سياسية.. رئيس الوزراء الفرنسي يشكل حكومة جديدة
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو عن حكومته الجديدة، وهي الرابعة منذ بداية العام، أملًا أن تتمكن إدارته من مواجهة تصويت آخر بعدم الثقة من البرلمان.
ووفقا لوكالة “فرانس برس”، فقد تتضمن الحكومة الجديدة مزيجًا من الوجوه القديمة والجديدة، حيث تم تعيين وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانين وزيرًا للعدل، وعادت رئيسة الوزراء السابقة إليزابيث بورن، التكنوقراطية، إلى الحكومة كوزيرة للتعليم، بينما تم تعيين رئيس وزراء آخر، مانويل فالس، الذي شغل منصبه تحت رئاسة فرانسوا هولاند، وزيرًا للخارجية.
وسيبقى وزير الخارجية جان-نوال بارو في منصبه، بينما أعيد تعيين اليميني برونو ريتايلو وزيرًا للداخلية.
ويتولى رجل الأعمال إريك لومبارد، المصرفي السابق، وزارة الاقتصاد، بينما يستمر سيباستيان لوكورنو في وزارة الدفاع، ورشيدة داتي كوزيرة للثقافة.
ماكرون يؤكد دعمه للإصلاح الاقتصادي في إثيوبيا وتنفيذ اتفاقية بريتوريا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستتعاون في دعم تحديث الإصلاح الاقتصادي في إثيوبيا وتنفيذ اتفاقية بريتوريا.
أجرى الرئيس زيارة عمل رسمية إلى إثيوبيا يوم السبت أجرى خلالها مجموعة من المناقشات الثنائية مع رئيس الوزراء أبي أحمد
وفي رسالته المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، قال الرئيس ماكرون إن إثيوبيا تقف كأمة تتميز بأقدم علامات الوجود البشري.
وأضاف أن الرابطة بين بلدينا متجذرة بعمق في التاريخ والمبادرات التعاونية المهمة
"في عام 2019، التزمنا بالتقدم المشترك في الحفاظ على التراث الثقافي جنبًا إلى جنب مع برنامج علمي"
وأشار ماكرون إلى أن مشروع الحفاظ على التراث الرائع في لاليبيلا من المقرر أن ينتهي في الأشهر المقبلة، مشيرًا إلى أنه "في السابق، قمنا بترميم القصر الوطني، الذي يُحتفل به الآن كرمز للفخر"
وتطلعًا إلى المستقبل، قال الرئيس الفرنسي "إننا نهدف إلى التعاون في دعم التحديث الاقتصادي لإثيوبيا وتنفيذ اتفاقية بريتوريا، التي تشكل حجر الزاوية للسلام والاستقرار في تيغراي"
وأعرب عن أمله في أن تكون إثيوبيا دولة مزدهرة ومسالمة
"عزيزي رئيس الوزراء أبي أحمد علي، تظل فرنسا متفائلة بشأن مستقبل مليء "بالرخاء والسلام لإثيوبيا
وأكد الرئيس الفرنسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع رئيس الوزراء أبي في ختام الزيارة أن فرنسا ستدعم مشاريع التنمية في إثيوبيا. كما قال ماكرون إن بلاده تدعم سعي إثيوبيا للوصول إلى البحر.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، عن إمكانية التوصل إلى اتفاق على إعادة هيكلة ديون «إثيوبيا» قريبًا في إطار «مجموعة العشرين»، قائلاً خلال زيارته لإثيوبيا، إن «باريس تُشارك في عملية إعادة هيكلة الدين الإثيوبي»، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الأحد.
فرنسا تُشارك في عملية إعادة هيكلة الدين الإثيوبي
وأوضح ماكرون: «أنه تم الاتفاق مع الصين بهذا الصدد ضمن مجموعة العشرين».
وأضاف ماكرون: «بفضل تمسككم ببرنامج الإصلاحات... نسعى لإعادة هيكلة الدين بحجم 3 مليارات يورو خلال الأسابيع القادمة، ونحن نؤيدكم بالكامل في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، الذي من المقرر أن يعقد اجتماعا مهما مع مسؤوليه في يناير المقبل».
وأعاد ماكرون إلى الأذهان التعهد بتقديم 100 مليون يورو من موارد وكالة التنمية الفرنسية لدعم الإصلاحات الاقتصادية للحكومة الإثيوبية، والتي قطعها على نفسه في عام 2019.
وأكد الدعم الفرنسي للمرحلة الجديدة من الإصلاحات وتخصيص الشريحة الأولى من تلك المساعدات بحجم 25 مليون يورو.
وأعلن كذلك أن فرنسا ستقدم قرضا لإثيوبيا لتحديث الشبكات الكهربائية في البلاد.
يُذكر أن سلطات إثيوبيا طلبت منذ عام 2021 إعادة هيكلة ديونها في إطار برنامج مجموعة العشرين لدعم الدول ذات المستوى المعيشي المنخفض.