مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

النائب العام السوداني يرد على طلب المحكمة الجنائية بتسليم البشير

نشر
الأمصار

قال النائب العام السوداني الفاتح طيفور، إنه لا مجال لمحاكمة السودانيين أمام "آليات خارجية بديلة للوطنية"، وذلك مع تزايد ضغوط المحكمة الجنائية الدولية على السلطات السودانية لتسليم الرئيس السوداني المعزول عمر البشير ومساعديه أحمد هارون وعبد الرحيم حسين، المتهمين بجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور.

 

وخلال تواجد طيفور في لاهاي مطلع الشهر الجاري لحضور محاكمة علي كوشيب المتهم بذات الجرائم، أكدت المحكمة الجنائية على لسان الناطق باسمها فادي العبد الله، أن رفض السودان التعامل مع المحكمة يعتبر خرقا واضحا لقرارات ‎مجلس الأمن الدولي التي تم بموجبها إصدار مذكرة القبض على البشير والمطلوبين الآخرين.

 

 

لكن طيفور أكد في تصريحات صحفية في بورتسودان أمس الإثنين أن محاكمات المتهمين السودانيين ستكون داخلية، موضحا "نوجه رسالة لتطمين المواطنين وللعالم أجمع بأن المحاكمات داخلية ولا مجال ولا معنى لإنشاء آليات خارجية بديلة للوطنية".

 

 

وأشار طيفور إلى "رسوخ السلطة القضائية السودانية وقدرة النيابة العامة وفعاليتها بجانب وجود جميع القوانين مما يمكن من محاكمة كل المجرمين داخل الأراضي السودانية".

 

الصحة السودانية: خسرنا 11 مليار دولار ونواجه نقصًا حادًا في الأدوية


كشف وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، أن بلاده تواجه نقصًا حادًا في الأدوية بعد نهب مخازن تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 600 مليون دولار.

 

وأوضح «إبراهيم»، أن خسائر القطاع الصحي في السودان منذ بدء الحرب بلغت 11 مليار دولار، حسبما ذكرت وكالة أنباء «الأناضول» التركية.

 

وتابع: «تسببت الحرب في فقدان أكثر من 60 فردا من الكوادر الطبية، التي أنقذت النظام الصحي في السودان من الانهيار الكامل»، مضيفا: «الوضع استقر نسبيا بعد ما يقرب عامين من الحرب».

 

 

ولفت إلى أن «الأزمة الإنسانية والصحية التي يمر بها السودان غير مسبوقة، فضلا عن صعوبة الوصول إلى جميع مناطق السودان بسبب الأوضاع الأمنية، ما يمثل أكبر التحديات التي نواجهها، إضافة إلى نقص التمويل».

 

البرهان يبحث مع مبعوث أممي أزمة السودان وكيفية إيقاف الحرب


بحث رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، الاثنين، مع المبعوث الأممي إلى الخرطوم رمطان لعمامرة، مستجدات الأوضاع في البلاد، وسبل إنهاء معاناة السودانيين.
 

 

جاء ذلك خلال لقائهما بمدينة بورتسودان شرقي البلاد، ضمن زيارة غير معلنة المددة بدأها لعمامرة السبت، بحسب بيان مجلس السيادة.
 

ونقل البيان، عن لعمامرة قوله، إن اللقاء تناول الأوضاع في السودان، مشيرا إلى انخراط الأمم المتحدة وتشجيعها للحل التفاوضي بشأن الأزمة في البلاد.
وأكد ضرورة "تضافر الجهود من أجل مساعدة الشعب السوداني على تجاوز هذه المحنة، والإسراع في العودة للأوضاع الطبيعية، والتفرغ لعمليات إعادة البناء والإعمار".

 


كما أشار المبعوث الأممي إلى استعداد مؤسسات الأمم المتحدة لمزيد من التعاون مع السودان بغية التوصل لحل للأزمة السودانية ووقف معاناة الشعب السوداني.

 


بدوره، أكد البرهان "التزام السودان بالعمل المشترك مع الأمم المتحدة، وبلورة رؤية مشتركة لمستقبل العمل في كافة المجالات"، وفق المصدر ذاته.
 

وأشار إلى "التزام حكومة السودان بحماية المدنيين من بطش المليشيا المتمردة (قوات الدعم السريع)".


ودعا "الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لممارسة الضغوط على المليشيا المتمردة، وإدانة الانتهاكات التي تمارسها بصورة أكثر صرامة ووضوحا".

 


كما شدد البرهان على "ضرورة أن تتخذ المنظومة الدولية إجراء حاسما ورادعا حيال الدول التي تقف خلف المتمردين وتقوم بدعمهم (لم يسمها)".