مباحثات هاتفية بين وزير خارجية الصومال ونظيرته بالكونغو الديمقراطية

أجرى وزير الخارجية والتعاون الدولي في الصومال، أحمد معلم الفقي، اتصالاً هاتفياً مع وزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية، تيريز كايكوامبا فاغنر.
وتناولت المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات ،وتلبية احتياجات الجالية الصومالية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
كما تم تناول دعم رجال الأعمال الصوماليين، وتسهيل مصالحهم، وضمان تلبية احتياجاتهم بشكل فعال.
يأتي ذلك في إطار التزام الصومال بتعزيز العلاقات وتعزيز المصالح المتبادلة مع الدول الشريكة.
الخارجية المصرية: توافقنا مع الصومال على العمل لترفيع العلاقات للشراكة الاستراتيجية
وفي سياق منفصل، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن الصومال يأتي على رأس الدول الأفريقية المستفيدة من برامج الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وأضاف وزير الخارجية، في مؤتمر صحفي مع نظيره الصومالي بالعاصمة الإدارية: "تحدثنا عن الترحيب الإفريقي بالمشاركة المصرية في بعثة حفظ الأمن والسلام، وتوافقنا على العمل على ترفيع العلاقات بين البلدين إلى الشراكة الاستراتيجية".
وتابع وزير الخارجية بدر عبد العاطي: "المحادثات تناولت القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة، وهناك تطابق في الرؤى بين مصر والصومال تجاه قضايا المنطقة المختلفة وضرورة الحل السلمي لها".
وأشار، إلى أن مصر ستشارك في البعثة الأمنية لتابعة لمجلس السلم والأمن الإفريقي في الصومال، مشددا: "أكدنا على أهمية الحلول السلمية للأزمات بالمنطقة، سنلتقي قريبا ضمن آلية التعاون الثلاثي بين مصر والصومال وإريتريا".
وأكد أن مباحثات اليوم جرت بشكل ثنائي في إطار موسع بحضور الوفدين، ودارت حول العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والتعليمية.
وتابع وزير الخارجية والهجرة، أن المباحثات مع وزير الخارجية الصومالي دارت حول الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي وعددا من القضايا التي تهم البلدين في القارة السمراء وأيضا في الوطن العربي.
وأوضح: «مصر والصومال دولتان عربيتان وأفريقيتان وبالتالي ما يخص العلاقات العربية - العربية والعلاقات «الأفريقية - الأفريقية» والعربية - الأفريقية كان محور الحديث بينا اليوم».
وتابع: «توافقنا خلال هذه المباحثات على العمل على ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية بما يليق بالعلاقات التاريخية التي تمتد لآلاف السنين بين البلدين الشقيقين، وأن تشمل مجموعة من المحاور الهامة وأولها محور المشاورات السياسية عبر تبادل الزيارات بين قيادتي البلدين، وأيضا بين وزيري خارجية البلدين وكبار المسؤولين في وزارتي الخارجية».