مصر.. "الأعلى للإعلام" يمنع المداخلات الهاتفية والإعلانات أثناء بث البرامج الدينية
انتهى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر خلال اجتماعه بكامل هيئته برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس، إلى اتخاذ القرارات التالية التي تنظم بث البرامج الدينية على القنوات التليفزيونية والإذاعات كافة، والتي سيتم تنفيذها اعتبارا من يوم السبت الموافق 11 يناير 2025.
• تمنع نهائيًا المداخلات الهاتفية على الهواء مباشرة من الجمهور، ويتم تجهيز وعرض الآراء والاستفسارات والأسئلة بمعرفة فريق إعداد البرنامج المتضمن أحد المتخصصين بالشأن الديني بالطريقة المناسبة قبل بثها، بما يكفل عدم تضمنها أي إخلال بالقوانين والضوابط والمعايير المقررة.
• تمنع جميع الإعلانات بأشكالها كافة خلال بث البرامج الدينية.. ويسمح بذلك فقط قبل بداية بث البرنامج أو بعد نهايته.
• مدة البرنامج الديني لا تزيد على 30 دقيقة في القنوات والإذاعات المختلفة ولا تزيد على 45 دقيقة في القنوات والإذاعات الدينية المتخصصة، ويستثنى من هذا البند أصحاب الفضيلة والقداسة:
-فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر.
-قداسة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
-وزير الأوقاف.
-فضيلة مفتي الجمهورية.
يأتى ذلك في إطار حرص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على ضبط أداء البرامج الدينية لتؤدي رسالتها المنشودة، نحو تثقيف المجتمع تثقيفًا دينيًا رشيدًا يسهم في إعلاء القيم الإنسانية والأخلاقية.
الأعلى للإعلام: سياسة مصر تقوم على الاحترام وعدم التدخل في شؤون الآخرين
أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على أن خط الإعلام المصري في العلاقات الخارجية يتسق مع سياسة مصر التي يؤكد عليها الرئيس دائما في كافة المناسبات، والتي تقوم على مبادئ راسخة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، ومد روابط التعاون والتنمية وإرساء السلام، في إطار ثابت من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة،
وأكد المركز أن ذلك يأتي انطلاقاً من توجيهات وتأكيدات الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمرة والمتواصلة للإعلام بمد جسور التعاون والتواصل والتشاور مع الدول العربية الشقيقة، والعمل على التواصل بين الدول والشعوب وكذلك احترام الأديان والشرائع السماوية، وعدم الخوض فيما يثير الفتن ويزرع الفرقة والتناحر.
وأشار المجلس إلى أنه يعمل على تقوية أواصر التعاون المشترك في المجال الإعلامي من خلال توقيع بروتوكولات مع الأشقاء العرب، تتضمن العديد من الأهداف الهامة لصالح العمل الإعلامي المشترك، وعلى رأسها إقامة برامج تدريبية لتبادل الخبرات، والتشاور حول رؤى إعلامية تتسم بالوعي واليقظة والسرعة لمواجهة التحديات التي تواجه البلدان العربية في المجال الإعلامي.
وشدد على أن مواجهة التحديات بكافة صورها، لا يقع على عاتق الحكومات بمفردها، وإنما تشارك فيه أيضاً المؤسسات الإعلامية، ومن ثم فعليها الالتزام بمعايير منضبطة وجادة وتبني أولويات سليمة، تنطلق من توعية الشعوب والمجتمعات بالمخاطر المشتركة وكيفية مواجهتها والتصدي لها.