مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية السوري: سوريا الجديدة ستضمن عودة كريمة لجميع المهجرين

نشر
الأمصار

قال وزير الخارجية السوري في الحكومة الانتقالية أسعد الشيباني، اليوم الثلاثاء، إن "الجميع سيشعرون بالانتماء إلى سوريا الجديدة وسنغلق صفحة الظلم والاستبداد".

وأكد الشيباني قائلاً: "سنضمن عودة كريمة لكل مهجر من أرضه وبيته"، مضيفاً أن "بوصلتنا في سوريا الجديدة ستكون تمثيل جميع أطياف البلاد وأعراقها بشكل عادل، والدفاع عن قضاياهم".

كما شدد على أن "سوريا ستستعيد دورها الإقليمي والدولي لتصبح فاعلاً أساسياً في المنطقة".

وأوضح: سنكون أمناء لعهد الشهداء وأوفياء لوصايا المعتقلين ومن قتل تحت التعذيب وسنطوي تلك الصفحة".

وتابع: آلمتنا صور الجثث والمسالخ البشرية وسنعمل على ملاحقة من تورط بذلك قانونيا ونقدمهم للعدالة".

وقد شهدت دمشق هذا الأسبوع والأسبوع الماضي زيارات لوفود دولية، أبرزها من الولايات المتحدة، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، قطر وتركيا، بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وكانت ذكرت القوات الأمريكية، أن «الغارة الجوية التي وقعت يوم الإثنين في محافظة دير الزور كانت تستهدف مسلحين من التنظيم كانوا ينقلون شاحنة مُحمّلة بالأسلحة وتم تدمير الشاحنة».

 

وأشارت إلى أن «المنطقة المستهدفة كانت تحت سيطرة نظام الرئيس السابق بشار الأسد».

وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد أعلنت الجمعة الماضي مقتل أبو يوسف زعيم تنظيم داعش الإرهابي الملقب بمحمود في ضربة جوية بمحافظة دير الزور في سوريا.

سوريا.. عشرات الغارات الإسرائيلية تقصف مواقع بأرياف دمشق وحماة وحمص

 

 

من ناحية أخرى، نفذت «طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي»، ما لا يقل عن 58 غارة طالت مواقع في أرياف «دمشق وحماة وحمص»، خلال أقل من 5 ساعات، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، في أنباء عاجلة، الأحد.

ويُواصل الطيران الحربي الإسرائيلي تصعيد هجماته المُكثفة على الأراضي السورية حيث نفذ مساء السبت، 61 ضربة جوية عبر 26 غارة استهدفت مواقع عسكرية إستراتيجية في سورية، مُنذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الأمم المتحدة، أن الوضع في شمال شرقي سوريا لا يزال صعبًا بالنسبة إلى 40 ألف شخص يقيمون في 215 مركزًا جماعيًا للطوارئ، مضيفة أنها لم تستطع الوصول إلى مدينة عين العرب (كوباني) ومنبج بسبب الأوضاع الأمنية.

 

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية أن موظفيه لم يتمكنوا من الوصول إلى مدينتي منبج وكوباني شمال غربي سوريا طيلة أسبوعين.