مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إخلاء برج إيفل بسبب ماس كهربائي بين الطابق الثاني وقمة البرج

نشر
الأمصار

أخلت السلطات الفرنسية برج إيفل مؤقتًا يوم الثلاثاء بعد تسجيل ماس كهربائي في المعلم الباريسي الشهير، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام فرنسية.

 

وقع الماس الكهربائي في بئر المصعد بين الطابق الثاني وقمة البرج، مما أدى إلى تفعيل جهاز الإنذار ضد الحريق. 

 

أكدت السلطات أن الحادث لم يُعرض الزائرين لأي خطر، وتم التعامل مع الوضع بسرعة.

 

بحسب صحيفة "لو باريزيان"، كان من المقرر إعادة فتح البرج لاحقًا في نفس اليوم، لكن الوصول سيقتصر على الطابق الثاني فقط، بينما لم يتم تحديد السبب الدقيق للماس الكهربائي حتى الآن.

 

رغم الحادث، أكدت الجهات المعنية أن الزوار في أمان، وتم اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة الجميع. يواصل الفنيون التحقيق في الحادث لإعادة تشغيل البرج بالكامل في أقرب وقت.

 

ماكرون يؤكد دعمه للإصلاح الاقتصادي في إثيوبيا وتنفيذ اتفاقية بريتوريا


أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستتعاون في دعم تحديث الإصلاح الاقتصادي في إثيوبيا وتنفيذ اتفاقية بريتوريا.

أجرى الرئيس زيارة عمل رسمية إلى إثيوبيا يوم السبت أجرى خلالها مجموعة من المناقشات الثنائية مع رئيس الوزراء أبي أحمد

وفي رسالته المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، قال الرئيس ماكرون إن إثيوبيا تقف كأمة تتميز بأقدم علامات الوجود البشري.

وأضاف أن الرابطة بين بلدينا متجذرة بعمق في التاريخ والمبادرات التعاونية المهمة

 

"في عام 2019، التزمنا بالتقدم المشترك في الحفاظ على التراث الثقافي جنبًا إلى جنب مع برنامج علمي"

وأشار ماكرون إلى أن مشروع الحفاظ على التراث الرائع في لاليبيلا من المقرر أن ينتهي في الأشهر المقبلة، مشيرًا إلى أنه "في السابق، قمنا بترميم القصر الوطني، الذي يُحتفل به الآن كرمز للفخر"

وتطلعًا إلى المستقبل، قال الرئيس الفرنسي "إننا نهدف إلى التعاون في دعم التحديث الاقتصادي لإثيوبيا وتنفيذ اتفاقية بريتوريا، التي تشكل حجر الزاوية للسلام والاستقرار في تيغراي"

وأعرب عن أمله في أن تكون إثيوبيا دولة مزدهرة ومسالمة

 

"عزيزي رئيس الوزراء أبي أحمد علي، تظل فرنسا متفائلة بشأن مستقبل مليء "بالرخاء والسلام لإثيوبيا

وأكد الرئيس الفرنسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع رئيس الوزراء أبي في ختام الزيارة أن فرنسا ستدعم مشاريع التنمية في إثيوبيا. كما قال ماكرون إن بلاده تدعم سعي إثيوبيا للوصول إلى البحر.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، عن إمكانية التوصل إلى اتفاق على إعادة هيكلة ديون «إثيوبيا» قريبًا في إطار «مجموعة العشرين»، قائلاً خلال زيارته لإثيوبيا، إن «باريس تُشارك في عملية إعادة هيكلة الدين الإثيوبي»، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الأحد.

 

 

فرنسا تُشارك في عملية إعادة هيكلة الدين الإثيوبي

وأوضح ماكرون: «أنه تم الاتفاق مع الصين بهذا الصدد ضمن مجموعة العشرين».

وأضاف ماكرون: «بفضل تمسككم ببرنامج الإصلاحات... نسعى لإعادة هيكلة الدين بحجم 3 مليارات يورو خلال الأسابيع القادمة، ونحن نؤيدكم بالكامل في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، الذي من المقرر أن يعقد اجتماعا مهما مع مسؤوليه في يناير المقبل».

وأعاد ماكرون إلى الأذهان التعهد بتقديم 100 مليون يورو من موارد وكالة التنمية الفرنسية لدعم الإصلاحات الاقتصادية للحكومة الإثيوبية، والتي قطعها على نفسه في عام 2019.