بريطانيا زادت الإنفاق الدفاعي بنسبة 14% خلال 10 سنوات
ذكرت وسائل إعلام بريطانية، أن الإنفاق الدفاعي في بريطانيا زاد بنسبة 14% بين عامي 2012 و2022، لكن المنافسين الجيوسياسيين للندن زادوا تمويلهم العسكري بنسبة أكبر.
وبحسب بيانات صحيفة "التايمز"، ارتفع الإنفاق الدفاعي لإيران والصين وروسيا خلال الفترة المحددة بنسبة 57% و60% و34% على التوالي.
وكما أشارت، وافقت وزارة الخزانة البريطانية في أكتوبر الماضي على تخصيص 56.9 مليار جنيه استرليني (71.3 مليار دولار) للاحتياجات العسكرية للعام المقبل، وهو نصف الرقم المخصص لها في روسيا الاتحادية.
وفي وقت سابق، صرح رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، بأن لندن تعتزم زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي، لكنه لم يذكر الوقت الذي تم التخطيط فيه لتحقيق هذا الهدف.
ومن المتوقع أن تظهر تفاصيل هذه القضية في ربيع العام المقبل بعد نشر وثيقة مراجعة حول حالة القدرة القتالية للقوات المسلحة في بريطانيا، والتي يعمل عليها مجموعة من الخبراء بقيادة الأمين السابق لحلف شمال الأطلسي (1999-2003) جورج روبرتسون، ويبلغ الإنفاق العسكري للمملكة حاليا حوالي 2.3%.
وفي العشرين من ديسمبر الجاري، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من خلال ممثليه، أخطر عددا من حلفاء "الناتو" الأوروبيين بنيته مطالبتهم بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وكانت آخر مرة أنفقت فيها بريطانيا هذا المبلغ على الدفاع في منتصف الثمانينات خلال الحرب الباردة.
وسط ارتباك بقطاع النقل.. بريطانيا تستعد لأكبر موجة سفر في موسم الأعياد
تستعد المملكة المتحدة لأكبر حركة سفر في موسم عيد الميلاد منذ سنوات، مع توقعات بتنقل الملايين عبر مختلف وسائل النقل للاحتفال بالأعياد مع عائلاتهم، رغم وجود تحذيرات متعددة من اضطرابات في حركة النقل، تزامنًا مع توقعات بسوء الأحوال الجوية.
حركة مرورية غير مسبوقة
تشهد شبكة الطرق البريطانية ازدحامًا غير مسبوق، إذ كشفت استطلاعات رابطة السيارات البريطانية (AA) عن أرقام قياسية في حركة المرور، متوقعة وجود ما يقارب 23.7 مليون سيارة على الطرق، بحسب صحيفة "ذا جارديان".
ويعد هذا الرقم الأعلى منذ بدء تسجيل بيانات حركة المرور في موسم عيد الميلاد عام 2010.
وحددت الرابطة عدة نقاط حرجة للازدحام المروري، حيث يتوقع أن تشهد المناطق المحيطة بتقاطع M4/M5 قرب بريستول أسوأ حالات الازدحام.
كما تشمل النقاط الساخنة الأخرى طريق M25 بالقرب من مطار هيثرو، وهو أحد أكثر الطرق ازدحامًا في المملكة المتحدة، إضافة إلى تقاطع M5/M6 في برمنجهام، الذي يعد نقطة محورية لحركة المرور في وسط إنجلترا.
ويمتد الازدحام المتوقع ليشمل طريق M4 في منطقتي كارديف ونيوبورت في ويلز، وطريق M8 الرابط بين مدينتي إدنبرة وجلاسكو في أسكتلندا، ما يجعل التنقل بين المدن الرئيسية تحديًا كبيرًا للمسافرين.
السكك الحديدية
أيضًا، يواجه قطاع السكك الحديدية تحديات استثنائية هذا العام، إذ تتزامن فترة الأعياد مع برنامج ضخم لأعمال الصيانة والتطوير بقيمة 142 مليون جنيه إسترليني.
وأشارت الصحيفة إلى إغلاق محطة لندن ليفربول ستريت، التي تعد أكثر محطات بريطانيا ازدحامًا، لمدة ثمانية أيام كاملة، بينما ستغلق محطة لندن بادينجتون لمدة ثلاثة أيام.
وتمتد التأثيرات لتشمل الخدمات بين محطة لندن سانت بانكراس ومدينة بيدفورد، ما يجبر المسافرين على خطوط Thameslink وEast Midlands على البحث عن مسارات بديلة أو استخدام خدمات الحافلات.
كما سيواجه المسافرون إلى المطارات الرئيسية في جنوب شرق إنجلترا "هيثرو وجاتويك وستانستد ولوتون" صعوبات إضافية بسبب الاضطرابات في خدمات القطارات.