السعودية والإمارات تعزيان أذربيجان في حادث تحطم طائرة الركاب
أعربت السعودية والإمارات، اليوم الأربعاء عن تعازيهما لجمهورية أذربيجان الصديقة إثر تحطم طائرة ركاب والتي كانت متجهة من العاصمة الأذربيجانية باكو إلى مدينة جروزني، ما أسفر عن العديد من الضحايا والمصابين.
وعبرت وزارة الخارجية السعودية - في بيان أودته وكالة أنباء السعودية (واس) - عن صادق تعازي ومواساة المملكة لذوي الضحايا ولجمهورية أذربيجان حكومةً وشعبًا إثر حادث تحطم طائرة أذربيجانية، متمنّية للمصابين الشفاء العاجل.
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام)، عن خالص التعازي والمواساة لأذربيجان ولشعبها الصديق، ولأهالي ضحايا هذا المصاب الأليم وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الطوارئ في كازاخستان، صباح الأربعاء، عن تحطم طائرة ركاب قرب مدينة أكتاو غربي كازاخستان، ما أثار حالة من الذعر والقلق.
الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأذرية، كانت تقل 110 أشخاص، بينهم 105 ركاب و5 من أفراد الطاقم، وفقًا للتقارير الأولية.
الأسباب الرئيسية لسقوط طائرة أذربيجان
كانت الطائرة في رحلة مجدولة من العاصمة الأذربيجانية باكو إلى مدينة جروزني في الشيشان الروسية، ولكن بسبب الضباب الكثيف في جروزني، اضطرت لتغيير مسارها نحو مطار أكتاو.
وكشفت تقارير نقلا عن شركة طيران أذربيجان (آزال) أن "الطيور" وراء تحطم طائرة الركاب التابعة لها في كازاخستان.
وقع الحادث بالقرب من المطار، حيث أشارت التقارير الأولية إلى اندلاع حريق في موقع التحطم.
عدد الضحايا والناجين في حادث طائرة أذربيجان
أكدت السلطات في كازاخستان وجود ناجين بين الركاب، حيث تم إنقاذ 25 شخصًا، من بينهم 6 في حالة حرجة.
الطائرة كانت تقل 37 أذربيجانيًا، 16 روسيًا، 6 من كازاخستان، و3 من قيرغيزستان.
تعمل فرق الطوارئ على إخماد الحريق ومعاينة الموقع لتقييم حجم الخسائر.
لم تُصدر الخطوط الجوية الأذرية تعليقًا رسميًا حتى الآن، بينما بدأت السلطات في كازاخستان تحقيقًا موسعًا لتحديد أسباب الحادث، مع التركيز على الظروف الجوية ودقة إجراءات السلامة المتبعة.
ورغم الكارثة، نجحت فرق الإنقاذ في إخراج 25 راكبًا أحياء من موقع الحادث، ما يعزز الآمال في تقليل عدد الضحايا.