مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية الإثيوبي يتشاور مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان

نشر
الأمصار

استقبل وزير الخارجية الإثيوبي جيديون تيموثيوس رامتان لعمامرة، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان.

وأعرب جيديون عن دعم إثيوبيا لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة لإحلال السلام في السودان.

وأكد الوزير على أهمية توجيه مبادرات السلام المختلفة التي أطلقتها الأطراف المختلفة نحو نتيجة موحدة وفعالة.

ومن جانبه، سلط المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان، رامتان لعمامرة، الضوء على الحاجة الملحة لإنهاء الأزمة الإنسانية الناجمة عن الصراع في السودان وأكد على أهمية العمل على استعادة السلام في البلاد.

كما أشار المبعوث الخاص إلى أن دولًا مثل إثيوبيا لها دور مهم تلعبه في تحقيق هذا الهدف.

السودان ينسحب من نظام مراقبة الجوع قبيل صدور تقرير مأساوي عن المجاعة

علقت الحكومة السودانية مشاركتها في نظام عالمي لرصد الجوع، وذلك قبيل صدور تقرير مدعوم من الأمم المتحدة، والذي أفاد بأن المجاعة تتفشى في خمس مناطق على الأقل في البلاد، في ظل استمرار الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.

في رسالة بتاريخ الـ23 من ديسمبر/كانون الأول الجاري قال وزير الزراعة في الحكومة السودانية إنها علقت مشاركتها في نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، واتهمت الرسالة التصنيف المرحلي "بإصدار تقارير غير موثوقة تقوض سيادة السودان وكرامته".

وفي هذا السياق، أشار رئيس إحدى المنظمات غير الحكومية العاملة في السودان، في تصريح لوكالة "رويترز"، إلى أن الانسحاب من نظام التصنيف المرحلي قد يعرقل الجهود الإنسانية المبذولة لمساعدة ملايين السودانيين الذين يعانون من الجوع الشديد، متوقعا أن تتفاقم الأزمة في إقليم دارفور بحلول مايو/أيار2025.

وبحسب التقرير، يواجه حوالي 638 ألف شخص المجاعة في هذه المخيمات، وهي مبادرة تضم وكالات الأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة.

وتجدر الإشارة إلى أن السودان يشهد حربا مستمرة منذ أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو. وقد أسفرت هذه المواجهات عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح أكثر من 11 مليون آخرين

ويحشد جيش السودان، أعدادا كبيرة من المقاتلين في معسكر "المعاقيل" الذي يعتبر نقطة البداية للهجوم على قوات "الدعم السريع" المتمركزة في "مصفاة الجيلي" لتكرير النفط شمالي مدينة بحري.

ويأتي الهجوم الأخير في إطار تكثيف قوات "الدعم السريع"، الضغط على ولايتي الشمالية ونهر النيل عبر استهداف المواقع العسكرية والمطارات، ما أسهم في توتر الأوضاع الأمنية في المنطقة.

آثار الحرب في السودان

هجمات سابقة

وكانت قوات "الدعم السريع"، استهدفت في ليلة 28 – 29 نوفمبر الماضي، مطار مروي بالولاية الشمالية الذي يقع على بعد 400 كيلومتر شمالي العاصمة الخرطوم بهجوم مكثف من 16 طائرة انتحارية مسيرة.