البرد يقتل أطفال غزة.. وحماس تطلب إطلاق سراح 10 من كبار الأسرى
فى الوقت الذى يتواصل فيه نزيف الشهداء بغارات الاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة، جاء برد الشتاء ليفاقم معاناة النازحين بالخيام، ليضاف لمآسى الجوع والحصار وانتشار الأمراض.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس فى قطاع غزة أن 38 شخصا استشهدوا خلال الساعات الـ24 الماضية، ما رفع حصيلة قتلى الحرب المتواصلة التى تشنها إسرائيل إلى 45399. وقالت الوزارة فى بيان إن ما لا يقل عن 107940 شخصا أصيبوا فى الحرب المستمرة منذ أكثر من 14 شهرا.
موضوعات متعلقة
على الصعيد نفسه، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوفاة 3 أطفال حديثى الولادة فى قطاع غزة، خلال الساعات الـ48 الماضية، بسبب البرد فى خيام النازحين وعدم تمكن أهاليهم من إيجاد وسائل تدفئة.
وأفاد الدكتور أحمد الفرا، رئيس قسم طب الأطفال والتوليد فى مستشفى ناصر بخان يونس، بوفاة سيلا وطفلين آخرين على الأقل، أحدهما يبلغ من العمر 3 أيام والآخر شهرا واحدا، بسبب انخفاض درجات الحرارة وعدم القدرة على الوصول إلى مأوى دافئ.
وعلى صعيد المفاوضات من أجل التوصل لوقف إطلاق نار وتبادل المحتجزين، تواجه حركة حماس صعوبة فى تحقيق شرط إسرائيل تقديم قائمة بالأسرى الأحياء المنوى الإفراج عنهم فى المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، حسبما صرح به مسئول فى حماس.
أما فيما يتعلق بمطالبة حماس بإطلاق سراح عشرة من كبار الأسرى الفلسطينيين، فيقال إن إسرائيل تصر على تأجيل إطلاق سراحهم إلى المرحلة الأخيرة من الاتفاق، فى حين تصر حماس من جانبها على إطلاق سراحهم فى المرحلة الأولى.
وبحسب التقرير، تضم القائمة القيادى فى فتح مروان البرغوثى، والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، وأسرى حماس عباس السيد، وعبد الله البرغوثى، وإبراهيم حامد وحسن سلامة، واثنين من كبار المسئولين فى حركة الجهاد الإسلامي.
وفى القدس المحتلة، اقتحم إيتمار بن غفير وزير الأمن القومى الإسرائيلى اليمينى المتطرف باحة المسجد الأقصى فى القدس، غداة بدء عيد الأنوار اليهودى، فى خطوة لقيت إدانة فلسطينية وعربية وإسرائيلية، ونشر بن غفير صورة له على حسابه على موقع إكس، وهو يسير فى باحة المسجد وأرفقها بتعليق «صعدت هذا الصباح إلى هيكلنا للصلاة من أجل سلامة جنودنا وعودة جميع المختطفين وتحقيق النصر الكامل».
