انتخاب ليبيا نائبا لرئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب

انتُخبت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا وفاء الكيلاني، نائباً لرئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب.

 جاء ذلك خلال أعمال الدورة الـ44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب التي انعقدت في العاصمة البحرينية المنامة.

ويعد هذا الانتخاب تأكيداً على الدور البارز الذي تلعبه ليبيا في تعزيز العمل العربي المشترك في مجال التنمية الاجتماعية، ويعكس مكانتها الفاعلة في دعم قضايا الأسر والتنمية المستدامة في المنطقة.

وفي تصريح لها عقب انتخابها، أكدت الكيلاني، أن هذا المنصب يتطلب بذل مزيد من الجهود لتعزيز التنسيق بين الدول العربية في مجالات الشؤون الاجتماعية، وتطوير السياسات المشتركة التي تساهم في تحسين مستوى الخدمات الاجتماعية المقدمة للمواطنين.

يشار إلى أن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، يعد من أهم الهيئات التي تتابع تنفيذ قرارات مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، حيث يعكف على وضع السياسات والآليات اللازمة لدعم المشاريع الاجتماعية والتنموية في الدول العربية.

 كما يعمل على تعزيز التعاون العربي في مجالات دعم الأسر المنتجة، التعليم، الرعاية الصحية، وتنمية الموارد البشرية، بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة للتنمية المستدامة في المنطقة.

مفتي الإخوان يدعو المليشيات للسيطرة على ليبيا

يواصل تنظيم الإخوان الإرهابي محاولاته تقويض حالة الاستقرار النسبية التي تنعم بها ليبيا، رغم الانقسام السياسي، وإعادتها لمربع الاقتتال.

إذ دعا "مفتي الإخوان" في ليبيا، الصادق الغرياني قادة المليشيات إلى إعادة تنظيم صفوفها والتدريب، للسيطرة على السلطة بالقوة.

وفي رسالة أصدرها، تحت ستار التعليق على الأحداث في سوريا، دعا "مفتي الإخوان" في ليبيا، الصادق الغرياني، قادة المليشيات -التي وصفها بـ"الكتائبِ والفصائلِ المسلحةِ"- إلى "التدريبِ ليحققوا ما أقاموا له الثورة في المرة الأولى وليحكموا البلادَ".

ورفض "مفتي الإخوان" في ليبيا، الصادق الغرياني، أي دعوات للصلح بين الليبيين، مدعيا أن "دعواتِ المصالحة مع القتَلَة المجرمِينَ.. لا تَزِيدُهم إلا طُغيانا، وأنّ بذلَ الجهدِ وإعدادَ العدةِ لردْعهم هو سبيلُ النصرِ"، حسب قوله.

وهذه ليست أول فتوى لـ"مفتي الإخوان" في ليبيا، الصادق الغرياني، تحرض على الانقسام في ليبيا، إذ سبق أن أطلق في أوقات سابقة دعوات للمليشيات المسلحة للخروج إلى الساحات من أجل منع الانتخابات.

والصادق الغرياني هو المفتي السابق للديار الليبية، إذ عزله مجلس النواب الليبي (البرلمان) في التاسع من نوفمبر 2014، بسبب فتاويه التي كانت سببا في تناحر الليبيين لسنوات.