الإمارات تدين بأشد العبارات حرق الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان بغزة
أدانت دولة الإمارات بقوة واستنكرت بأشد العبارات إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على حرق مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والطاقم الطبي على إخلائه.
وشددت وزارة الخارجية، في بيان لها، على رفض دولة الإمارات القاطع لهذا العمل الشنيع الذي ينتهك القانون الإنساني الدولي، والتدمير الممنهج والمستنكر للمنظومة الصحية المتبقية في القطاع، على ما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).
وأكدت الوزارة موقف دولة الإمارات الداعي إلى ضرورة الوقف الفوري للعنف، وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية، وأهمية أن يَنعَم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدُّولي والمعاهدات الدُّوليّة، وضرورة ألا يكونوا هدفًا للصراع.
وأعربت الوزارة عن قلقها البالغ جراء تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع والتي تهدد بوقوع المزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين، محذرة من الوضع الإنساني الكارثي بالغ الحساسية والخطورة.
كما دعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى بذل أقصى الجهود لتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وحثت على دفع كافّة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل.
الرئاسة الفلسطينية تحمل الاحتلال مسئولة تداعيات إحراق مستشفى كمال عدوان بغزة
أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة 27 ديسمبر، الجريمة الخطيرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، والذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، معتبرة أن هذه الجريمة تأتي في سياق حرب الإبادة والتهجير التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني.
واعتبرت الرئاسة الفلسطينية، أن هذه الجريمة بحق المستشفيات الفلسطينية هي تجاوز خطير وصارخ للقانون الدولي والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي توفر الحماية للقطاع الطبي والكوادر الطبية أثناء الحروب، مؤكدة أنها تأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المستمرة تنفيذ مخططاتها لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية.
الاحتلال وجه بالإخلاء.. انقطاع الاتصالات مع 74 مريضا بمستشفى كمال عدوان في غزة
تحدث بسام زقوت مدير جمعية الإغاثة الطبية، عن بدء عملية الحصار الإسرائيلية لمستشفى كمال عدوان، وإبلاغ الكوادر الطبية والمرضى بإخلاء المستشفى والنزول إلى ساحته، مشيرًا، إلى أنّ الاتصالات انقطعت تمامًا، وعلى ما يبدو أن جيش الاحتلال نفذ عملية تشويش، أو أنه طلب من الموجودين تسليم هواتفهم لتفتيشها.
وأضاف زقوت خلال لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك بعض الجثث داخل المستشفى والتي لا يمكن التعامل معها، مواصلًا: «على الأقل هناك طبيب وبعض الكوادر الصحية والمسعفين استشهدوا أمس، ولا يزالوا موجودين كجثث في المستشفى لا يتم إخلائهم».
وتابع، أنّ المستشفى بها 75 مريضا، ولكن الاحتلال طلب أيضا من جميع المرضى الموجودين على أجهزة العناية المركزة وعلى أجهزة الأكسجين الانتقال إلى ساحة المستشفى.
وواصل بسام زقوت مدير جمعية الإغاثة الطبية، أن الاتصالات انقطعت منذ صباح اليوم تمامًا مع كل ما هو موجود في المستشفى ولا تخرج أخبار من هناك.