العراق.. السوداني والمشهداني يؤكدان ضرورة توحيد الخطاب والمواقف بما يعزز الاستقرار السياسي
أكد رئيس مجلس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني، ضرورة توحيد الخطاب والمواقف بما يعزز الاستقرار السياسي.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، التقى اليوم الجمعة، رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، وجرى خلال اللقاء التأكيد على ضرورة توحيد الخطاب والمواقف، بما يعزز الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد، و أهمية التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والتكامل في عملهما، بجانب العمل على تشريع القوانين الداعمة لبرامج الحكومة الخاصة بتحسين الواقع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين".
وأضاف: "كما تناول اللقاء مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، خصوصاً ما يجري في سوريا، وأهمية احترام إرادة شعبها ودعم الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار فيها، وعدم المساس بوحدة أراضيها".
رئيس الوزراء العراقي يؤكد احترام إرادة السوريين والتطلع لعملية سياسية شاملة
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، احترام إرادة السوريين والتطلع لعملية سياسية شاملة.
وقال السوداني في مقابلة: إن "الحكومة العراقية تحترم إرادة السوريين وتتطلع لعملية سياسية شاملة"، لافتاً الى أن "أي خلل في سجون سوريا سيدفعنا لمواجهة الإرهاب".
وأضاف: "أبلغنا الإدارة في سوريا رؤيتنا بشأن الوضع الراهن، ونحن حريصون على التنسيق مع سوريا لضبط الحدود"، مشيراً الى أن "ماهر الأسد لم يدخل العراق بعد سقوط النظام".
وأوضح أن "نظام الأسد لم يطلب من العراق التدخل عسكرياً".
رئيس الوزراء العراقي يؤكد ضرورة توحيد مسارات العمل العربي ودعم الشعب السوري
ومن جهة أخرى، أجرى رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، مباحثات هاتفية مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، خلال مباحثات هاتفية مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ضرورة توحيد مسارات العمل العربي والتنسيق المشترك لدعم الشعب السوري، حسبما ذكر بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء.
وتناولت المباحثات الهاتفية بين رئيس مجلس الوزراء العراقي ورئيس الإمارات العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، في إطار الشراكات المنتجة التي تدعم برامج التنمية والمصالح المشتركة، إضافة الى البحث في تطورات الأوضاع في المنطقة.
وشهد الاتصال استعراض الجهود العربية لدعم الاستقرار في سوريا، والتأكيد على ما سبق للعراق أن قدمه في ورقةً العمل في اجتماع العقبة بهذا الشأن.