لبنان يقرر استدعاء اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار لبحث الخروقات الإسرائيلية
أكدت وسائل إعلام لبنانية، على أن لبنان قرر استدعاء اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار لبحث الخروقات الإسرائيلية .
وفي هذا الصدد قال إعلام لبناني، إن قرار استدعاء اللجنة جاء بعد ورود معلومات لرئيس الحكومة بأن الاحتلال ينوي المماطلة في الانسحاب من جنوب البلاد
ثلاث غارات إسرائيلية على البقاع اللبناني
شن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الجمعة، ثلاث غارات استهدفت جرود قوسايا في قضاء زحلة بالبقاع اللبناني، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، وفق ما أفاد مصدر أمني لبناني.
ونفى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في بيان صادر عن مكتبه، "أن يكون لبنان تبلغ بالواسطة أن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوماً من الهدنة".
وأشار البيان إلى" أن ميقاتي أبلغ جميع المعنيين، وفي مقدمهم الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، وهما راعيتا تفاهم وقف إطلاق النار، بضرورة الضغط على إسرائيلي للانسحاب من الأراضي اللبنانية التي توغل فيها، ووقف خروقاته وأعماله العدائية، كما وكرر هذا الموقف، خلال الاتصالات الدبلوماسية والعسكرية المكثفة التي أجراها من أجل انسحاب إسرائيل من القنطرة وعدشيت والقصير ووادي الحجير في الجنوب".
وجاء في البيان "أن ميقاتي طالب بوجوب الالتزام الإسرائيلي الكامل بالانسحاب، مشدداً على أن الجيش الذي يقوم بواجبه في مناطق انتشاره، باشر تعزيز وجوده في الجنوب طبقاً للتفاهم"
أكدت القيادة العامة لقوات الجيش اللبناني أن قوات الاحتلال تماديها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار والاعتداء على سيادة لبنان.
وقالت القيادة إن قوات تابعة للعدو الإسرائيلي اليوم، الخميس، توغلت في عدة نقاط في مناطق القنطرة وعدشيت القصير و وادي الحجير جنوب لبنان.
فيما عزز الجيش اللبناني انتشاره في هذه المناطق فيما تتابع القيادة الوضع بالتنسيق مع اليونيفيل واللجنة الخماسية.
وذكرت تقارير إعلامية لبنانية أن قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون غادر لبنان إلى السعودية، تلبية لدعوة من نظيره السعودي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي.
وفي وقت سابق، زار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي القطاع الشرقي في جنوب لبنان، حيث تعد الزيارة الأولى من نوعها.
وبدأ ميقاتي زيارته بلقاء قائد الجيش اللبناني في بلدة جديدة مرجعيون، التي شهدت في الفترة الأخيرة عدوانًا مكثفًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وهدفت زيارة نجيب ميقاتي للتأكيد على دعم المواطنين في الجنوب وتعزيز دعم الجيش اللبناني لتنفيذ مهمته في الانتشار الكامل في جنوب نهر الليطاني.
وبعد ذلك، توجه ميقاتي إلى مقر القيادة الشرقية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في بلدة إبل السقي، حيث التقى قائد الكتيبة الإسبانية التي تتولى قيادة القطاع الشرقي، وتحدث عن أهمية دعمها لتنفيذ الأهداف التي يسعى لبنان لتحقيقها في الفترة المقبلة.
وتتمثل الأهداف اللبنانية في التطبيق الكامل لقرار 1701، الذي يتضمن وقف إطلاق النار بشكل دائم وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة.