السودان.. وزير الصحة: 11 مليار دولارًا خسائر القطاع الصحي بالبلاد
كشف وزير الصحة الاتحادي في السودان الدكتور هيثم محمد ابراهيم، عن تسجيل 12 ألف وفاة وردت إلى المستشفيات أثناء فترة الحرب وتسجيل 33 ألف حالات إصابات خطرة ضمن 150 ألف حالة وفاة بالبلاد فيما بلغت حالات الاغتصاب التي وصلت للمستشفيات ٣٠٦ حالة وهناك العديد من الحالات لم يبلغ عنها.
وأفصح الوزير اليوم خلال التنوير الاسبوعي حول انتهاكات المليشيا في القطاع الصحي، عن 1258 حالة وفاة بالكوليرا و8450 حالة بحمى الضنك
و 870 حالة وفاة أمهات حوامل بسبب غياب الخدمات الصحية بمناطق سيطرة مليشيا التمرد، ولفت الى فقد 60 كادراً صحيا أرواحهم أثناء تأدية عملهم.
وذكر الوزير أن 250 مستشفىً تعرضت للدمار والنهب من قبل مليشيا الدعم السريع، بما يعادل ثلث مستشفيات البلاد. وأكد أن جميع المستشفيات لم تتعرض لقصف من قبل الجيش وإنما نهب وتدمير من عناصر مليشيا الدعم السريع.
كما أشار إلى خروج جميع مراكز علاج الأورام عن الخدمة عدا مستشفى بمدينة مروى بالولاية الشمالية، وأن 4 ألاف مريضا فقدوا أرواحهم ضمن 7 ألاف مصابا بمرض الكلى، ولفت إلى خروج 70 %
مستشفاً مرجعيا عن الخدمة في الأشهر الأولى بولاية الخرطوم.
وكشف وزير الصحة الاتحادي، أن جملة خسائر القطاع الصحي أثناء الحرب بلغ 11 مليار دولارا، تشكل 22% من جملة الضرر الذي لحق بقطاع الخدمات أثناء فترة الحرب الحالية.
عودة السودان إلى منظمة إيغاد عقب تعليق عضويته 11 شهر
من المقرر أن يصل المبعوث الخاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) إلى السودان، لورانس كورباندي، بورتسودان في يناير المقبل، في أول زيارة رسمية له منذ تعليق عضوية السودان في المنظمة.
وأكد كورباندي أن “عودة السودان إلى المنظمة أمر بالغ الأهمية لمكانته داخلها وفي المنطقة”، مشددًا على ضرورة إيجاد حل.
وكشفت مصادر دبلوماسية سودانية أن السودان سيعود إلى الإيقاد بعد تعليق عضويته لمدة 11 شهراً.
وكانت عضوية هذا البلد تم تعليقها في يناير الماضي احتجاجًا على قرارات اتخذت في قمة استثنائية للمنظمة عُقدت بأوغندا.
وأبلغ قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، رئيس جيبوتي الرئيس الحالي لإيغاد، إسماعيل عمر جيله، قرار تعليق عضوية السودان في رسالة رسمية.
وأفاد مصدر ” أن كورباندي قام بزيارة غير معلنة إلى بورتسودان في أغسطس الماضي. وأثمرت تلك الزيارة والمشاورات التي تلتها عن موافقة مبدئية من مجلس السيادة على العودة إلى المنظمة، مع تأجيل الإعلان الرسمي إلى وقت لاحق، وفقًا لما أكدته مصادر دبلوماسية سودانية.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر في الاتحاد الأفريقي أن عددًا من الدول الأفريقية صاغ مشروع قرار بشأن السودان لتقديمه إلى مجلس الأمن الدولي.