مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الجزائري يجري تغيرات جزئية في سلك رؤساء المراكز الدبلوماسية

نشر
الأمصار

أجرى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، حركة جزئية في سلك رؤساء المراكز الدبلوماسية والقنصلية، وذلك وفقا لأحكام المادة 92 من الدستور، حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية.


وأوضح بيان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية، أنه “وفقا لأحكام المادة 92 من الدستور،  أجرى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون,،حركة جزئية في سلك رؤساء المراكز الدبلوماسية والقنصلية شملت 28 سفيرا و6 قناصل عامين و5 قناصل”.
وأشار ذات المصدر إلى أن “هذه التعيينات الجديدة تندرج في إطار تحسين أداء الجهاز الدبلوماسي أمام الرهانات الحالية كما تهدف إلى ضمان تكفل أمثل بجاليتنا الوطنية بالخارج”.

وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أن “هذه التعيينات ستدخل حيز التنفيذ فور استكمال الاجراءات التنظيمية المعمول بها”.

تبون: "لا يمكن افتراس الجزائر عبر هاشتاج" ردا على حملة "مارانيش راضي"

وفي سياق منفصل، علق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون،على هاشتاغ "مارانيش راضي" الذي تداولته منصات التواصل الاجتماعي، حيث قال إنه لا يمكن افتراس الجزائر عبر هاشتاغ.

 

في المقابل، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وسم بعنوان "راني راضي"، للرد على حملة الانتقادات التي اتهمت الجزائر الجارة المغرب بأنها مصدر هاشتاغ "مارانيش راضي".

يأتي هذا في الوقت الذي تطالب فيه القوى السياسية الكبرى في البلاد إلى تسريع موعد الحوار الوطني لمواجهة الأزمات الحالية والمستقبلية.

 

وكان نوه الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون،  بالتطور الذي يشهده قطاع المؤسسات الناشئة, لافتا إلى أنه من خلال الشباب يمكن خلق “اقتصاد قوي ونزيه, يقوم على المعرفة” .


حيث أسدى أمس الخميس الرئيس عبد المجيد تبون,  تعليمات بفتح المجال أمام أصحاب المؤسسات الناشئة للتعامل مع الشركاء الدوليين.

 

وأضاف بالقول: “أنا أؤمن بالمؤسسات الناشئة, لأنها مستقبل البلاد, لقد وصلنا إلى 9000 مؤسسة ناشئة, وألتزم بالوصول إلى 20000 ألف. الجزائري مبدع ويفرض نفسه أينما ذهب”.

 

تعليمات بالشروع في تقليص تدريجيا من استيراد لوحات الفرامل 

ومن أجل حماية المنتوج الجزائري, أسدى رئيس الجمهورية تعليمات بالشروع في تقليص تدريجيا من استيراد لوحات الفرامل (plaquettes de frein) ابتداء من سنة 2025 .

 

وذلك بعد أن وقف على نجاح شركة جزائرية خاصة في تغطية السوق الوطنية وتلبية حاجيات العديد من المؤسسات والهيئات العمومية في هذا المجال.

 

ودعا رئيس الجمهورية الشركات الجزائرية الكبرى, إلى دعم المؤسسات الناشئة, من خلال تمويل مشاريعهم وبحوثهم, وذلك بعد أن كانت الدولة هي الداعم المادي الأول لهم, لافتا إلى أن المعرفة هي الاستثمار الحقيقي.

وبخصوص الإنتاج الصيدلاني, أبرز رئيس الجمهورية أهمية عودة مؤسسة “صيدال” إلى لعب دورها في توفير حصة أكبر من الأدوية في السوق “دون الإضرار بالخواص”, مشددا على ضرورة وصف الأطباء الأدوية المتوفرة في السوق للمرضى.

 

 

وعلى مستوى مجمع “سوناريم”, أمر رئيس الجمهورية بضرورة أن تتقدم المشاريع الجاري إنجازها في قطاع المناجم, بالموازاة مع تقدم مشاريع السكك الحديدية, والرصيف المنجمي بميناء عنابة.

وبخصوص مشاريع المحطات الخمسة لتحلية مياه البحر الجاري إنجازها بكل من الطارف, بجاية, بومرداس, ووهران والتي تبلغ طاقتها الإجمالية 5ر1 مليون متر مكعب يوميا,

أمر رئيس الجمهورية “بالشروع تدريجيا في توزيع المياه انطلاقا من هذه المحطات ابتداء من أواخر شهر فبراير 2025”.