مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان .. حقيقة استخراج مليشيا الدعم لجوازات السفر

نشر
الأمصار

قال الناطق الرسمي باسم الشرطة السودانية، العميد فتح الرحمن محمد التوم، إن الحصول على الرقم الوطني وشهادة القيد المدني أساس الهوية السودانية ويتم وفق اجراءات قانون الجنسية.

وأوضح أن القانون حدد من هو السوداني سواء بالميلاد أو التجنس أو عن طريق الأم وهو نظام إلكتروني وسياج يحمي الهوية السودانية، وقد تمكنت الشرطة من استعادة هذا النظام بالكامل وتشغيله وفق سمات تأمينية عالية.

استخراج الجواز

وأوضح، العميد التوم، في تصريح له، أن استخراج الجواز يعتمد على بيانات الرقم الوطني التي تسترجع إلكترونيًا من نظام بيانات السجل المدني.

وشدد على أن استخراج جواز دون بيانات رقم وطني أمر مستحيل، ولا تستطيع قوات الدعم السريع استخراج جواز سفر سوداني وفق المواصفات العالمية وإن امتلكت طابعات.

ويتخوف البعض من أن تؤدى الخطوة التي تنوي قوات الدعم السريع عليها بتكوين حكومة في المناطق الخاضعة لسيطرتها بعد 20 شهرا من الحرب الأهلية إلى تقسيم السودان.
كانت وسائل إعلام محلية تحدثت عن حرمان مواطنين من الأوراق الثبوتية وجوازات السفر بحجة أنهم ينتمون للحواضن الاجتماعية لدعم السريع.

فيما، نفى الناطق باسم الشرطة حرمان المواطنين السودانيين من استخراج الجواز والأوراق الثبوتية بدواعي قبيلة، وقال إن الشرطة في كل استماراتها لايوجد سؤال عن القبيلة.

وأضاف: “إثبات سودانية الشخص تعتمد على وسائل الإثبات الجائزة شرعًا وطرق التحري المعروفة”.
ومنذ منتصف أبريل 2023 يشهد السودان تصاعدًا حادًا في أعمال العنف، بعد اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث بدأ الصراع في العاصمة الخرطوم وامتد إلى ولايات أخرى مثل دارفور وكردفان والجزيرة وسنار.

وتسببت الحرب الدائرة في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتهجير الملايين داخل السودان وخارجه، ما أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخ البلاد.

الدعم السريع تؤكد دعمها لتشكيل حكومة موازية في السودان .. تفاصيل

حسم مستشار قائد «قوات الدعم السريع»، إبراهيم مخير، الجدل حول موقفهم بشأن المشاورات التي تجريها بعض الأطراف السياسية والمدنية لتشكيل حكومة «موازية» في السودان، عاصمتها الخرطوم.

 وأكد مخير أنها «ستجد كامل الدعم والحماية» منهم، في مقابل السلطة التي يتزعمها قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، في مدينة بورتسودان شرق البلاد.

 

وجرت مشاورات مطولة الأسابيع الماضية في العاصمة الكينية نيروبي بين قوى سياسية والجبهة الثورية وشخصيات من تحالف «تقدم» ومن خارجه، بحثت تشكيل «حكومة سلام» على الأرض داخل السودان، في المناطق التي تسيطر عليها «قوات الدعم السريع» في غرب السودان ووسطه.
وقال مخير في تصريح له: «توصلنا إلى قناعة بالطرح المقدم من السياسيين المدنيين ونياتهم الحقيقية تجاه تحقيق السلام في البلاد». 

وأكد على أن «أهم الأسباب التي تدفعنا لدعم تكوين حكومة في البلاد، هو فشل كل المؤسسات القائمة في النظر إلى السودانيين كشعب واحد متساوٍ في المواطنة والحقوق والواجبات».

ويسود جوّ من الترقب لإعلان الحكومة في الأيام المقبلة، بمشاركة بعض الفصائل من «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية» (تقدم) التي ترفض بشدة هذه الخطوة، باعتبارها تكرس الانقسام في البلاد.